قد أشعلتها من فمي..
فأحرقت روحي، وقلبي
بل دمي..
حتى استباحت أضلعي وجوانحي
فلست أدري
جبهتي من معصمي..،
وكأن رجع دخانها
سلب القصيدة ما بها..،
حتى استراحت للصلاة
على جدار المبسم..،
وكأن رجع هوائها من ثغرها،
كالأرخبيل إذا توضأ من عصير الكرز
في تفاحها..،
فأباغت التفاح؛ ألثم جنة..
مابين مكة، والحطيم، وزمزم..،
هذا الدخان يلفني
بعباءة بيضاء ،ثم بطير بي
؛لأداعب النجمات في محرابها،
ثم استفقت على هديل تأوه،
والشهد والرمان خمر
في فمي..
نهد من العاج المقدس شقني
نصفين..،
ثم أضاء كل عوالمي...
فأحرقت روحي، وقلبي
بل دمي..
حتى استباحت أضلعي وجوانحي
فلست أدري
جبهتي من معصمي..،
وكأن رجع دخانها
سلب القصيدة ما بها..،
حتى استراحت للصلاة
على جدار المبسم..،
وكأن رجع هوائها من ثغرها،
كالأرخبيل إذا توضأ من عصير الكرز
في تفاحها..،
فأباغت التفاح؛ ألثم جنة..
مابين مكة، والحطيم، وزمزم..،
هذا الدخان يلفني
بعباءة بيضاء ،ثم بطير بي
؛لأداعب النجمات في محرابها،
ثم استفقت على هديل تأوه،
والشهد والرمان خمر
في فمي..
نهد من العاج المقدس شقني
نصفين..،
ثم أضاء كل عوالمي...