كلماته تتماسك كلما توالت فى جمل مترادفة، تسرى خافضة راجفة، فيسرى الدفء والطمأنينة فى أعماقها، تعيش الحب الذى عصف بها، وأستقبلته بطريقة الذوبان فى أول نهر يصادفها، وهى لا تعرف بعد العوم، مستسلمة لوقدة الحلم،
رسم لها لوحة فاتنة، ألوانها دافئة صافية، شموسها تشرق لا تغرب، أشجارها مورقة مثمرة نضرة، تحيط بها فراشات ملونة وطيور مبهجة، تحلق نحو سماوات رحبة،
لا تقدر جاذبية الأرض على الإمساك بها، تطوى الأيام وترجع بالذاكرة الى أول لقاء جمعهما، فى المنتدى الأدبى، جلس جوارها حين فرغ من إلقاء قصيدته، لديها قدرة مدهشة على إذابة الجليد، وإشاعة البهجة فى المكان، أهداها ديوانه الأول، وكتب فى الإهداء : الى من تعيش العصافير على مطر إبتسامتها، كلماته لها فعل السحر، تنساب فى سلاسة وعذوبة بالغة، محلقة فى أفاق البهجة الفردوسية، يراها امرأة منحوتة فى زمن الأساطير، موشاة برسم الطواويس وحوريات البحر، دافئة متوهجة رقراقة مموسقة، حتى كان يوما، أسمعتها صديقتها صوت شاعرها وحبيبها على الهاتف، وهو يخاطب أخرى، بنفس السيناريو، وإنتهاء باإمرأة منحوتة فى زمن الأساطير، وإهدائها ديوانه الذى زعم أنه الأول، المدهش أنه لا إختلاف حتى فى صياغة الإهداء، لا تصدق ماتسمع، هل خدعها حين قال : أنها حبه الأول والأخير، سحب داكنة ترعد لاتمطر، تستفق روحها من غشاوة الرؤى، كيف لم ترى عيناه الكاذبتان الباردتان ؟
إنها أمام أعجوبة مدهشة إسمها الحب
يحيل التراب الى ماس، والقبح الى جمال والعكس، غير قادرة على الرؤية، فى الظلمة التى هبطت فجأة، تريد أن تغادر وتمضى، بعد أن إستولت المرارة على دهاليز روحها، لتتركها وحيدة فى مدن خربها العشق .
رسم لها لوحة فاتنة، ألوانها دافئة صافية، شموسها تشرق لا تغرب، أشجارها مورقة مثمرة نضرة، تحيط بها فراشات ملونة وطيور مبهجة، تحلق نحو سماوات رحبة،
لا تقدر جاذبية الأرض على الإمساك بها، تطوى الأيام وترجع بالذاكرة الى أول لقاء جمعهما، فى المنتدى الأدبى، جلس جوارها حين فرغ من إلقاء قصيدته، لديها قدرة مدهشة على إذابة الجليد، وإشاعة البهجة فى المكان، أهداها ديوانه الأول، وكتب فى الإهداء : الى من تعيش العصافير على مطر إبتسامتها، كلماته لها فعل السحر، تنساب فى سلاسة وعذوبة بالغة، محلقة فى أفاق البهجة الفردوسية، يراها امرأة منحوتة فى زمن الأساطير، موشاة برسم الطواويس وحوريات البحر، دافئة متوهجة رقراقة مموسقة، حتى كان يوما، أسمعتها صديقتها صوت شاعرها وحبيبها على الهاتف، وهو يخاطب أخرى، بنفس السيناريو، وإنتهاء باإمرأة منحوتة فى زمن الأساطير، وإهدائها ديوانه الذى زعم أنه الأول، المدهش أنه لا إختلاف حتى فى صياغة الإهداء، لا تصدق ماتسمع، هل خدعها حين قال : أنها حبه الأول والأخير، سحب داكنة ترعد لاتمطر، تستفق روحها من غشاوة الرؤى، كيف لم ترى عيناه الكاذبتان الباردتان ؟
إنها أمام أعجوبة مدهشة إسمها الحب
يحيل التراب الى ماس، والقبح الى جمال والعكس، غير قادرة على الرؤية، فى الظلمة التى هبطت فجأة، تريد أن تغادر وتمضى، بعد أن إستولت المرارة على دهاليز روحها، لتتركها وحيدة فى مدن خربها العشق .