مصطفى معروفي - مناسك أنيقة

تأوّد غصن يميني
تفاجأ... صارت عراقته للهواجس مبنى
وأغدو ربيعا تطل الرياحين من شفتيه
وكوْناً تزوج ريح المتاه
قُرايَ تلوك حواشي الفداحة...تطرح أحشاءها
منذ خف القطين
هنالك حول الخيام نثرْت شهيقي البهيَّ
أخذْت هبوب الطيور معي
وسقيت انكسار الظلال به
سوف أرثي حضورك حين تخونك أولى المحطات
سوف أودّع سنبلة رتعت في ذراك
لك الناضجات من البينات أيا سيدي...
سوف أنهض ملحا على كوكب نشاز
أوثّق في كتفي لمآثر ترعى الفخامة فوق يدي
أقتني شجر الوقت
إني وريف وهذي الخيول قطفْتُ مدائحها قطعة قطعة
لي سؤال وثير يخص انتماء الأصابع للجمر
تنزلق العتبات إلى آخر العتبات
وتفتح ضد الهواء مفاتنها
فلِمن أتلمّس طعم الجهات إذن؟
لست أعرف إن كان سائرنا وردة
ترتقي مستوانا امتحانا لنا؟
فأنا واثق أنما الريح سوسنة
أختها في المواسم تحكي بيات الطيور السنية
تذرو الرياح معادنها كالجماجم تشهد عرس القيامة
تسدل جسم الرحيل على نفسه...
يامداري الرشيق الجميل
لك الشمس تأوي بأبّهة الأرض
فاهبط إلينا بعرجونك الأبويّ
لتنفخ فيه سماءك
أو صوْبنا منه ترمي مناسكه بأناقتها العاتيةْ.
ـــــــــــــــ
مسك الختام:
كذاك شأنـي و دأبي
لا يألف المال جيبي
و ما عدا ذا فما في
دراهـــمي أي عيبِِ.

التفاعلات: نقوس المهدي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...