مصطفى معروفي - أفتح درس الظلال

سوف أَقبَلُ شرطَ الحداء
وأقطف من نبإي الخاصِّ قافلة المشتهى
سوف أُقبل من كل فاتحة للنخيل
على مهَلي أستثير الأغاني الجميلة
وهْيَ تعيش بلا شبهات
أنا واحد مثل ليل المعارك
راجعْت ما كان من سلفي
ناظرٌ منه نحو أقاليمه
أرتقي الأبْجدية كي لا أميل لحالتها المطمئنة
حيث أخيط سديماً لدائرة الغيب
أفتح درس الظلال
لمن يحشر الماء في شغَب القصبات البعيدة،
أنت كن يقَقاً
ليس حتما بأن تسحب الناي
من ليلنا الناعمِ الجلد ثم تقيم ولائمك الوثنية
تحت وسادته
ثم لا تأْمرِ الأرض كي تعتريك فأنت
بلا رئة واقفٌ في الخريف،
إذن أنت نهر المباهج
بل أنت مفتاحها الذهبيّ
لك البدء و الختم
هذا طلوعك لا لبسَ فيه
لذاك امتثلْ لمدائحك الصابئات
ومِلْ لمدارِكَ إن هو أثرى
وألق حصادك نحو سراع الجوائح
واسمك دعه يراك رخام المدينة
واركب إزاء المعادن إن رحلتْ بِك واسكب
على الجمر قُبلتك النادرة.
ــــــــ
مسك الختام:
في الملعب
ثمة كرة تمرح بدلال
كان اللاعب يرغبها
لتبيض له شيكا
أما الجمهور فكان يصيح
لتفريغ المكبوتات
و نصر يخلق جنته الوهمية.




التفاعلات: نقوس المهدي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...