عيدٌ أتانا كنورِ الصبحِ نشوانا
ليجْمعَ الكُلَ أحباباً و إخوانا
ليرتدى الوَقْتُ أثواباً مزركشةً
و تنثرُ الشمسُ بشراً في زوايانا
يُحَلِّقُ الطيرُ بالآفاق مبتهجاً
و يرقص الروضُ أشجاراً وأغصانا
فيه الصغار على عتبات فرحتهم
قد أينعوا غبطةً وازدانوا ألوانا
عيدٌ يجيئ إلينا كي يُرَقِقُنا
و يوقظُ الحبَ حيناً في سجايانا
فَيَسعَدُ الكهلُ من رُؤيا أحَبَتِه
و يأنس الطفلُ خلاناً و أقرانا
يا عيدُ أهلاً و سهلاً.. زارنا ألقٌ
في فجْرِكَ السمحُ نورٌ قَدْ تغشانا
مآذنٌ في فضاءِ اللهِ قد صَدَحَتْ
لتملأ الكونَ تكبيراً و رِضْوانا
و بسمةً قد عَلتْ وجهَ الورىَ مَرَحَاً
طُيوفُها جاوَزتْ في الناسِ أحزانا
حمداً كثيراً فبعدَ الصومِ أدْرَكَنَا
عيدٌ يُجَدِّدُ في الأرواحِ إيِمانا
يومٌ يُشَرِّعُ فيه الربُ فرحتنا
فألفُ شكرٍ بفضلٍ منه أرضانا
هو الكريمُ و ما نفذتْ خزائنه
أنَّى قصدناه كافنا و آوانا
******
ليجْمعَ الكُلَ أحباباً و إخوانا
ليرتدى الوَقْتُ أثواباً مزركشةً
و تنثرُ الشمسُ بشراً في زوايانا
يُحَلِّقُ الطيرُ بالآفاق مبتهجاً
و يرقص الروضُ أشجاراً وأغصانا
فيه الصغار على عتبات فرحتهم
قد أينعوا غبطةً وازدانوا ألوانا
عيدٌ يجيئ إلينا كي يُرَقِقُنا
و يوقظُ الحبَ حيناً في سجايانا
فَيَسعَدُ الكهلُ من رُؤيا أحَبَتِه
و يأنس الطفلُ خلاناً و أقرانا
يا عيدُ أهلاً و سهلاً.. زارنا ألقٌ
في فجْرِكَ السمحُ نورٌ قَدْ تغشانا
مآذنٌ في فضاءِ اللهِ قد صَدَحَتْ
لتملأ الكونَ تكبيراً و رِضْوانا
و بسمةً قد عَلتْ وجهَ الورىَ مَرَحَاً
طُيوفُها جاوَزتْ في الناسِ أحزانا
حمداً كثيراً فبعدَ الصومِ أدْرَكَنَا
عيدٌ يُجَدِّدُ في الأرواحِ إيِمانا
يومٌ يُشَرِّعُ فيه الربُ فرحتنا
فألفُ شكرٍ بفضلٍ منه أرضانا
هو الكريمُ و ما نفذتْ خزائنه
أنَّى قصدناه كافنا و آوانا
******