يمضي عجوزٌ يبيعُ الجيلاتي
على ضوءِ هذا المسارِ
كذلك
ينفذُ من عينِ نارٍ
يريدُ الكثير من الحظّ
كي لا يكون الطريقُ كبيرًا على الزادِ
فيضًا من الدعواتِ
لينهي بضاعته
ويعود
ولا يتخثر منه الحليب
ولا تتبخرُ ألواح ثلجٍ
ولا تَعْطنُ الفاكهةْ
يريد رئاتِ على رئتيه
ليلمس كل هواء
ويسعى ليقبض من قبس النار ما يدعم القلب
إن تتسرسب منه الدماء وتهرب مثل خطوط الحليب
لينس الذي سيكون
ويحلمُ بالانتصار على
البحر
والصحراء
على الثلج
والشمس
يحلم ليس له غير حُلْمٍ
يُرى قاب قوسين
أدنى من الموت
يخدع ما يستطيع ملاكًا
يتابعه
ويحفز فيه الإرادة حتى يواصل
هذا المسار الذي نتخيلُ
شيخًا على حلبة ووحيدًا مع الموت
ينجيه خوفُ انسكاب الحليب
تعثر دراجةٍ بالرصيفِ
وخذلان بعض الزبائن
من يلهثون وراء مسارٍ يخط الكاوتشوك
(يدفع جيشُ عفاريتَ
- من خلفه -
بالعصيِّ
الإطاراتِ
يسبقُ من يركبون الجريدَ حميرًا)
ويفديه إيغالُه في البساطة
حين يجزُّ
بأسنانِه
ويعضُّ اللسانَ
ويعنيه حين يشبّهُه بالبغيِّ
ولا يتلفّتُ رأسُ المكلفّ قبضَ الثمالة منه
كما أن هذا الموظفَّ
يبدو ملولاً
ويغلبه الشيخ في جولةٍ
ونأمل أن يتواصل هذا
وتنجع هذي الحلول..
على ضوءِ هذا المسارِ
كذلك
ينفذُ من عينِ نارٍ
يريدُ الكثير من الحظّ
كي لا يكون الطريقُ كبيرًا على الزادِ
فيضًا من الدعواتِ
لينهي بضاعته
ويعود
ولا يتخثر منه الحليب
ولا تتبخرُ ألواح ثلجٍ
ولا تَعْطنُ الفاكهةْ
يريد رئاتِ على رئتيه
ليلمس كل هواء
ويسعى ليقبض من قبس النار ما يدعم القلب
إن تتسرسب منه الدماء وتهرب مثل خطوط الحليب
لينس الذي سيكون
ويحلمُ بالانتصار على
البحر
والصحراء
على الثلج
والشمس
يحلم ليس له غير حُلْمٍ
يُرى قاب قوسين
أدنى من الموت
يخدع ما يستطيع ملاكًا
يتابعه
ويحفز فيه الإرادة حتى يواصل
هذا المسار الذي نتخيلُ
شيخًا على حلبة ووحيدًا مع الموت
ينجيه خوفُ انسكاب الحليب
تعثر دراجةٍ بالرصيفِ
وخذلان بعض الزبائن
من يلهثون وراء مسارٍ يخط الكاوتشوك
(يدفع جيشُ عفاريتَ
- من خلفه -
بالعصيِّ
الإطاراتِ
يسبقُ من يركبون الجريدَ حميرًا)
ويفديه إيغالُه في البساطة
حين يجزُّ
بأسنانِه
ويعضُّ اللسانَ
ويعنيه حين يشبّهُه بالبغيِّ
ولا يتلفّتُ رأسُ المكلفّ قبضَ الثمالة منه
كما أن هذا الموظفَّ
يبدو ملولاً
ويغلبه الشيخ في جولةٍ
ونأمل أن يتواصل هذا
وتنجع هذي الحلول..