لا عذر كافٍ لرتق هذا الجرح
ولا عبارة تكفي لتروي ظمأ هذا
الصمت ...
اللغة التي استهلكها الغياب
بات يشق عليها
السير في رحاب اغنيتنا
المفضلة
فآثرت الوقوف بيني وبينك
تشدها نحوك
تئن في خاصرة اللقاءات
ضحكاتنا
أشدها نحوي
تنزف من كبد القصائد
اشواقنا
فنرقص كل على حدا
بعيدان عنا
وما كل الرقص انتشاء ...
هجرتنا الحياة
في مبتدأ الشغف
إرتدينا الأبيض باكراً
شاب كل مافينا
ولا يناسبنا الحلم ...
هل تذكر آخر شمعة
أوقدناها عقب خلافنا الأخير
نذرناها
لكي تبدد وقاحة الغياب
الذي يسكن
حضورنا
فتلاشت وتركت
ظلالنا تغرق
في صمت الجدار ...
فكيف نحلم
كيف نحلم
والأبيض بات صنواً للعتمة
بحلولِه
إجتاح الوهن
لغتي
لا أراك
لا أسمعك
لا أشعرك
لا أقرؤك
ولا أكتبك
هي العتمةُ حين
يدس الحرف المعنى
في طبقاتِ الجرح
ينبثق مِن كتفِ الطريق
الوجع على شكل
صدى خطواتك
نحوي
ويبدأ جسدي يجر ظله
في عبور أخرس
نحو العزلة
أنا
وحدي
أسحب ظلاً
يأبى إلا أن ينتظرك
وظلُك ينسى
أن يتبعك
فلا تعرفك الطرقات
وتضيعني
أين أنا منك ... ؟!
ولا عبارة تكفي لتروي ظمأ هذا
الصمت ...
اللغة التي استهلكها الغياب
بات يشق عليها
السير في رحاب اغنيتنا
المفضلة
فآثرت الوقوف بيني وبينك
تشدها نحوك
تئن في خاصرة اللقاءات
ضحكاتنا
أشدها نحوي
تنزف من كبد القصائد
اشواقنا
فنرقص كل على حدا
بعيدان عنا
وما كل الرقص انتشاء ...
هجرتنا الحياة
في مبتدأ الشغف
إرتدينا الأبيض باكراً
شاب كل مافينا
ولا يناسبنا الحلم ...
هل تذكر آخر شمعة
أوقدناها عقب خلافنا الأخير
نذرناها
لكي تبدد وقاحة الغياب
الذي يسكن
حضورنا
فتلاشت وتركت
ظلالنا تغرق
في صمت الجدار ...
فكيف نحلم
كيف نحلم
والأبيض بات صنواً للعتمة
بحلولِه
إجتاح الوهن
لغتي
لا أراك
لا أسمعك
لا أشعرك
لا أقرؤك
ولا أكتبك
هي العتمةُ حين
يدس الحرف المعنى
في طبقاتِ الجرح
ينبثق مِن كتفِ الطريق
الوجع على شكل
صدى خطواتك
نحوي
ويبدأ جسدي يجر ظله
في عبور أخرس
نحو العزلة
أنا
وحدي
أسحب ظلاً
يأبى إلا أن ينتظرك
وظلُك ينسى
أن يتبعك
فلا تعرفك الطرقات
وتضيعني
أين أنا منك ... ؟!