يا ساهرٓ المطر
أيقظْ يدي الحجرا
"لعلّٓ في الحرفِ أعواناً على السهر"
لفّت عباءتٓها الخرقاءُ وابتدرتْ
(سِقْطٓ اللوى) تستحثُّ الريحٓ والشجرا
لم تنسٓ خُفّاً وفنجاناً ومبدلةً
وحفنةً من قروشٍ تحت أيدينا
فقلتُ ما قال، يوماً، بعضُ إخوتنا:
أضحى التجافي اعتياضاً من تصافينا..
وقلتُ: ( لا خيرٓ.. فالدنيا تمدُّ يداً
في الحالتين.. فِراخاً أو سراطينا..)
يا ساهراً حٓرِدا
أيقظْ فمي الغٓرِدا
لعلّ في الحرف تحناناً إلى الطللِ
فيرتدي الملكُ الضلّيلُ مٓعْطِفٓهُ
في ملتقى السبلِ
فزّاعةً ملءَ أيدي الريحِ والشجرِ
يا ساهرٓ الغجرِ!.
أيقظْ يدي الحجرا
"لعلّٓ في الحرفِ أعواناً على السهر"
لفّت عباءتٓها الخرقاءُ وابتدرتْ
(سِقْطٓ اللوى) تستحثُّ الريحٓ والشجرا
لم تنسٓ خُفّاً وفنجاناً ومبدلةً
وحفنةً من قروشٍ تحت أيدينا
فقلتُ ما قال، يوماً، بعضُ إخوتنا:
أضحى التجافي اعتياضاً من تصافينا..
وقلتُ: ( لا خيرٓ.. فالدنيا تمدُّ يداً
في الحالتين.. فِراخاً أو سراطينا..)
يا ساهراً حٓرِدا
أيقظْ فمي الغٓرِدا
لعلّ في الحرف تحناناً إلى الطللِ
فيرتدي الملكُ الضلّيلُ مٓعْطِفٓهُ
في ملتقى السبلِ
فزّاعةً ملءَ أيدي الريحِ والشجرِ
يا ساهرٓ الغجرِ!.