أنا البدء
في جسدي أقحوان سليم الطوية
يبدو خفيف المشيئة
يشبه قبرة تشرب الريح و الشك
حيث تدير سآمتها باقتدار...
تكلم قليلا لنا
أيها الورق السومري
وزوجْ متاهك بالأرض
إذ بين وجه ووجه هناك القيامة
تأخذ في يدها آية الماء
تطعم تأويلها حجرا ناتئا قائلا بالبداهة
أو زمنا غافرا للنهار خطيئته
حين أصبح هذا يسيرُ بلا قدمين...
هناك قرى لا تفي
أنت رغبتها
وفتاها الذي منه يأتي حنين الأعالي
وتنهض فيه الصقور لتمرح
أو ترتق بوصلة من دم الشهداء
إذنْ
سأرتب سنبلة في وريد الفصول
واقرأ سِفْر الفراسخ
حيث انتمائي يكون لنافذةرضيتْ أن تراني شراعا
وحيث أعلّمُ سرب القطا
كيف يمشي وديعا إلى وطن نازح
في العيون الكحيلة...
إني من الأرض أدنو وأخلع أشياءُ
من قلق بائد
أرتدي خاتَم الخلْق
أركب زلزلة المنتهى صاعدا كلماتي
وأنهض من قلقي سيدا
شاهدا كيف يأوي اليمام إلى أرضه
ويعيد قراءة ذاكرة كان يضمرها...
إنني هكذا
عابر نحو ظلي لأفتح باب الطفولة فيه.
ــــــــ
مسك الختام:
أصيب الروائي بالسكتة الأدبية
لما شخوص الرواية قد رفضت
أن تسايره في انتهازيتهْ.
في جسدي أقحوان سليم الطوية
يبدو خفيف المشيئة
يشبه قبرة تشرب الريح و الشك
حيث تدير سآمتها باقتدار...
تكلم قليلا لنا
أيها الورق السومري
وزوجْ متاهك بالأرض
إذ بين وجه ووجه هناك القيامة
تأخذ في يدها آية الماء
تطعم تأويلها حجرا ناتئا قائلا بالبداهة
أو زمنا غافرا للنهار خطيئته
حين أصبح هذا يسيرُ بلا قدمين...
هناك قرى لا تفي
أنت رغبتها
وفتاها الذي منه يأتي حنين الأعالي
وتنهض فيه الصقور لتمرح
أو ترتق بوصلة من دم الشهداء
إذنْ
سأرتب سنبلة في وريد الفصول
واقرأ سِفْر الفراسخ
حيث انتمائي يكون لنافذةرضيتْ أن تراني شراعا
وحيث أعلّمُ سرب القطا
كيف يمشي وديعا إلى وطن نازح
في العيون الكحيلة...
إني من الأرض أدنو وأخلع أشياءُ
من قلق بائد
أرتدي خاتَم الخلْق
أركب زلزلة المنتهى صاعدا كلماتي
وأنهض من قلقي سيدا
شاهدا كيف يأوي اليمام إلى أرضه
ويعيد قراءة ذاكرة كان يضمرها...
إنني هكذا
عابر نحو ظلي لأفتح باب الطفولة فيه.
ــــــــ
مسك الختام:
أصيب الروائي بالسكتة الأدبية
لما شخوص الرواية قد رفضت
أن تسايره في انتهازيتهْ.