على المشنقة ، عالياً اتدلى ، لا الفظ النفس الاخير ، فقط عالقا ، ليس على الحبل
بل على لحظة الاختناق ، على الصورة الفردوسية للعدم
عالق الى الابد
هكذا اشعر دائماً ، اتمنى لو فقط المس الحبل ، لو فقط اتحسسه ، لو فقط اعرف أين منصوبة مشنقتي
فقط لاستأذن الحبل
احتاج أن اُدخن سيجارة
العزلة الثقيلة ، انفاس حارة على الوجه ، اعرف أنني لست وحيدا تماماً
مراقب باستمرار ، مُخبر لا يتخفى ابداً
أراه في الغُرفة ، على اطراف الفراش ، اسفل الدش ، على المقعد الخشبي يتصفح مجلة جنسية ، على الحاسب المحمول يتفقد صور نساء جُدد
لستُ وحدي اعرف تماماً
غيابك معي
يترصدني
، كرصاصة محتجزة لخائن منفي
في سالف
قصيدة
كذبت حول حجم صدرك
لابرر فطمي المُبكر
من فوق المشنقة ، يبدو الاشخاص صغارا ، والموت يبدو كقزم اصلع
من تحت المشنقة
ابدو للموت ، صورته في المرآة
في سالف جوع
أكلت
المعدة
وشبعت الى الابد
عزوز
بل على لحظة الاختناق ، على الصورة الفردوسية للعدم
عالق الى الابد
هكذا اشعر دائماً ، اتمنى لو فقط المس الحبل ، لو فقط اتحسسه ، لو فقط اعرف أين منصوبة مشنقتي
فقط لاستأذن الحبل
احتاج أن اُدخن سيجارة
العزلة الثقيلة ، انفاس حارة على الوجه ، اعرف أنني لست وحيدا تماماً
مراقب باستمرار ، مُخبر لا يتخفى ابداً
أراه في الغُرفة ، على اطراف الفراش ، اسفل الدش ، على المقعد الخشبي يتصفح مجلة جنسية ، على الحاسب المحمول يتفقد صور نساء جُدد
لستُ وحدي اعرف تماماً
غيابك معي
يترصدني
، كرصاصة محتجزة لخائن منفي
في سالف
قصيدة
كذبت حول حجم صدرك
لابرر فطمي المُبكر
من فوق المشنقة ، يبدو الاشخاص صغارا ، والموت يبدو كقزم اصلع
من تحت المشنقة
ابدو للموت ، صورته في المرآة
في سالف جوع
أكلت
المعدة
وشبعت الى الابد
عزوز