كنمش ذو طبع مسالم
في عانة انثى
يكون الجرح في البداية , هادئاً
غارقا في الوداعة
ثم ينتحل وجه لحاء شجرة اُصيب بالملل
يرتفع
يتشوه
مُحدثاً خللا في المكان
الفراغ المحول لموضع الافتقاد
الجهة اليُمنى من السرير
الاعقاب الخالية من اثر الروج
المطر الذي لا يخلع حذاءه امام اللحظة ، دافعاً النسيم ، عبر الجزء المخلوع من الذاكرة
الجريمة المضبوطة بالتلبس للظل ، وهو يحك المصباح ، مُعرياً الامس
القهوة الساخنة المنسية على الغاز
صوت الحديقة ليلاً ، تُراجع مزحات الصغار
الاحزان التي تتكفل ، بنوبة الحراسة الليلية امام النافذة
الفراغ
يحتكرنا ، لافواه الصمت النهمة
بالكلمات التي سقطت عن جرف تبرير
اتساءل
من محكِ اللئيم
وانا اتبادل البكاء بيني وبين خلل جوهري
في دوري الذي حفظته
عن ظهر كأس
في المسرحية الخالية من أي حسٍ بطولي سليم
كيف لمن لا يُريد شيئاً
من الحياة
أن يخسر
في سالف كيمياء ، وخمور طيبة القلب واللون
والذاكرة
وبلاد مسفلته بالأشخاص الجيدين بما يكفي ليكونوا مصدرا للضحك
واقمصة مطوية بعناية من يملك من العمر اكثر من مساحة ذبابة
بتفاؤل من خرج من حوض الحب مُبللا لتوه
كُنت اتمرن باستمرار
على التغاضي عن الخلل ؟
اخترع اشياء زجاجية وهشة ، ثم اجترح الحب اتجاهها ، ثم احبها بتطرف
ثم افلتها
من شظايا اشياء تحطمت
اكتب عن الندم
واجد المُبرر اللازم لأسكر ، حتى انقضاء الصدى
وكنتُ اسير
على طُرقات ، مغمورة بالعبث مثلي تماماً
امر بعفاريت ، تبدو اكثر صحة مني ، عفاريت لها عائلات ، وقصص تسردها بهزل ، واقمصة لا زالت ازرارها تتحسس العطر
والثدي الاخير الذي مازحها
امر
بقطارات تقل كومة لحوم ، وحقائب ، من محطة الى اخرى ، الى اخرى ، الى اخرى ...
....
الى اخرى
.....
وابقى انا هناك ، احصي كل تلك الاخريات التي تتوالى كمسلسل رديء الاخراج
متى تمل القضبان من الخصام
وتلتقي
لتسدل النهاية ، اقمشتها السوداء
كيف يمكنني
أن اُحدد موضع النزف
إن كنت عاجزا حتى عن تحديد حقيقتي إن كنت موجوداً هنا
مثل جميع
كومة لحم ، ثمان وخمسون كيلو غرام من اللحم
والالم ، والانكسار
ثمان وخمسون كيلو غراما ، عانقت كيلو غرامات اخرى ، وضاجعت ، واشتهت الحب
وأنني مثل الجميع ، حين احزن اُحطم الاشياء من حولي
وحين اثمل ، اتخيلني شيئاً اخر ، قطارا ، سحابة صفراء ، امرأة ذات كعب لولبي ، جرسا مدرسيا ، فرحا مُغلفا امام غُرفة مكتئب
مفاجأة سارة
اتخيلني كل شيء ، الا أنا
هذه الثمان وخمسون كيلو غراما، العاجزة عن اثبات أنها موجودة
مثلها ، مثل الظلال ، في حضرة العتمة
عزوز
في عانة انثى
يكون الجرح في البداية , هادئاً
غارقا في الوداعة
ثم ينتحل وجه لحاء شجرة اُصيب بالملل
يرتفع
يتشوه
مُحدثاً خللا في المكان
الفراغ المحول لموضع الافتقاد
الجهة اليُمنى من السرير
الاعقاب الخالية من اثر الروج
المطر الذي لا يخلع حذاءه امام اللحظة ، دافعاً النسيم ، عبر الجزء المخلوع من الذاكرة
الجريمة المضبوطة بالتلبس للظل ، وهو يحك المصباح ، مُعرياً الامس
القهوة الساخنة المنسية على الغاز
صوت الحديقة ليلاً ، تُراجع مزحات الصغار
الاحزان التي تتكفل ، بنوبة الحراسة الليلية امام النافذة
الفراغ
يحتكرنا ، لافواه الصمت النهمة
بالكلمات التي سقطت عن جرف تبرير
اتساءل
من محكِ اللئيم
وانا اتبادل البكاء بيني وبين خلل جوهري
في دوري الذي حفظته
عن ظهر كأس
في المسرحية الخالية من أي حسٍ بطولي سليم
كيف لمن لا يُريد شيئاً
من الحياة
أن يخسر
في سالف كيمياء ، وخمور طيبة القلب واللون
والذاكرة
وبلاد مسفلته بالأشخاص الجيدين بما يكفي ليكونوا مصدرا للضحك
واقمصة مطوية بعناية من يملك من العمر اكثر من مساحة ذبابة
بتفاؤل من خرج من حوض الحب مُبللا لتوه
كُنت اتمرن باستمرار
على التغاضي عن الخلل ؟
اخترع اشياء زجاجية وهشة ، ثم اجترح الحب اتجاهها ، ثم احبها بتطرف
ثم افلتها
من شظايا اشياء تحطمت
اكتب عن الندم
واجد المُبرر اللازم لأسكر ، حتى انقضاء الصدى
وكنتُ اسير
على طُرقات ، مغمورة بالعبث مثلي تماماً
امر بعفاريت ، تبدو اكثر صحة مني ، عفاريت لها عائلات ، وقصص تسردها بهزل ، واقمصة لا زالت ازرارها تتحسس العطر
والثدي الاخير الذي مازحها
امر
بقطارات تقل كومة لحوم ، وحقائب ، من محطة الى اخرى ، الى اخرى ، الى اخرى ...
....
الى اخرى
.....
وابقى انا هناك ، احصي كل تلك الاخريات التي تتوالى كمسلسل رديء الاخراج
متى تمل القضبان من الخصام
وتلتقي
لتسدل النهاية ، اقمشتها السوداء
كيف يمكنني
أن اُحدد موضع النزف
إن كنت عاجزا حتى عن تحديد حقيقتي إن كنت موجوداً هنا
مثل جميع
كومة لحم ، ثمان وخمسون كيلو غرام من اللحم
والالم ، والانكسار
ثمان وخمسون كيلو غراما ، عانقت كيلو غرامات اخرى ، وضاجعت ، واشتهت الحب
وأنني مثل الجميع ، حين احزن اُحطم الاشياء من حولي
وحين اثمل ، اتخيلني شيئاً اخر ، قطارا ، سحابة صفراء ، امرأة ذات كعب لولبي ، جرسا مدرسيا ، فرحا مُغلفا امام غُرفة مكتئب
مفاجأة سارة
اتخيلني كل شيء ، الا أنا
هذه الثمان وخمسون كيلو غراما، العاجزة عن اثبات أنها موجودة
مثلها ، مثل الظلال ، في حضرة العتمة
عزوز