محمود سلطان - فحولة عاشق.. شعر

عَيْنَاْهَاْ زَيْتُوْنٌ أَخْضَرْ
والخَوْخُ.. بِخَدّيْهَاْ أَكْثَرْ

شَفَتَاْهَاْ أَحْلَىْ فَاْكِهَتيْ
وَصِيْاْمِيْ طَاْلَ وَلَمْ أَفْطَرْ

بِشَقَاْوَةِ عَيْنٍ تَغْمِزُ لِيْ :
مَنْ كَانوْا مِنْ قَبْليْ أَشْطَرْ

وَتَعُوْدُ سِلَاْلِيْ فَاْرِغَةً
بِالْخُبْزِ "النَّاْشِفِ" وَالزَّعْتَرْ

يَاْ سَيّدَتِيْ لَسْتِ الْأُوْلَىْ
فِيْ قَاْئِمَتِيْ مَاْ لَاْ أَذْكُرْ

وَبَنَاْدِقُ صَيْدِيْ كَمْ جَمَعَتْ
مِنْكُنَّ الْأَبْيَضَ وَالْأَسْمَرْ

أَمْضَيْتُ حَيَاْتيْ لَمْ أُهْزَمْ
وَكَأَنّيْ "جَنْكِيْزُ" الْأَكْبَرْ

وَأَرَىْ بِمَنَاْميْ خَاْرِطَتيْ
بِالْجِنْسِ النَّاْعِمِ قَدْ تَكْبُرْ

وَجَمَعْتُ الْوَرْدَ بِأَصْنَاْفٍ
لَمْ أَحْفُرْ ليْ "خَطْاً أَحْمَرْ"

تَاْرِيْخِيْ يَبْدَأُ بِامْرِأةٍ
لَيْمُوْنيْ فِيْ يَدِهَاْ أَزْهَرْ

قَاْلَتْ لِيْ يَاْ وَلَدِيْ اعْشَقْ
مَاْ شِئْتَ نِسَاْءً إِنْ تَقْدرْ

اكْبَرْ مَاْ شِئْتَ فَلَاْ تيأس
فَالْحُلْوَةُ تَجْعَلُكُمْ أَصْغَرْ

لَاْ أَحْلَىْ مِنْ حُبِّ امْرَأَةٍ
كَالنَقْشِ عَلَيْ حَجَرِ الْمَرْمَرْ

كَالْوَرْدِ.. عَلَيْ الصّفّيْنِ لَهُ
ضَحِكَاْتُ صَبَاْيَاْ مِنْ عَنْبَرْ

وَقَصَاْئِدُ شِعْرٍ تَعْشَقُهَاْ
أَقْلَاْمُ الْحِبْرِ عَلَى الدَفْتَرْ

اَنْتُنَّ الْأَقْوَىْ سَيِّدَتيْ
وَرِجَاْلُ الْكَوْنِ هُمُ الْأَصْغَرْ


أنْتُنَّ الْأَعْقَلُ سَيِّدَتيْ
بَلْ نَحْنُ اْلَأطْفَاْلُ الْقُصَّرْ
التفاعلات: عبدالإله زمراوي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...