بنور الصمت حين يراقص المعنى
تظل تدور حتى ً تبرق الخطوات والذكرى تعددها ، وأنت تمر بين صحائف التاريخ ، تياهاً بكل توافق الإيقاع ، موصولا بماء النهر لا تبدو لك الطرقات إلا حين تلقاها ، يفوح الصمت حين تُحرك الألوانَ ، والأشجار لاتُبدى بشاشتها إذا طارت طيور الليل ، أنت أسير ما باحت به الآيات بين نقوش زخرفها ، وبين توارد التاريخ مكتوباً على الجدران ، هل ستقول للألوان وهى تدور فى فلك على الإيقاع أن الضد مقترنٌ بنور الضد ، يلتقيان فى لونٍ فلا يبدو على الساحات غير تناظر الرغبات ، هل ستزاوج الأضداد مدفوعا ، وهل ستمد شعلتها على فرعين يلتمسان نورهما من التحليق فوق تمايز الألوان ، تبدو النار ترتيلاً على كفين حين تفوح زهرتها ، فهل لونان يمتزجان من غير احتفالهما ، وهل لونان يلتقيان فوق الرقص والإيقاع لا يصفان حالهما بغير تكامل المعنى، و أنت بداية الترتيل فاهتزت قوائم مهرةٍ سمعت حفيف تفتُّح الأوراق ، كان الصمت مسموعاً وكنت تطرز المعنى
، نقيضك واكتمال القلب صورته ، هما غصنان يخضران فى كفيك ، يشتعلان باللغة التى ستدوم رحلتها ، من القلب الذى مازال منفرداً ، ليرقص فى مدار الحلم من ضدين يلتقيان ، والنيران من عجبٍ ستصرخ تحتمى بالماء يفصلها عن المخطوط ، يغدو الماء تحت صهيل مهرته عيوناً تفتح الخطوات.
أنت الفارس الممزوج بالأحلام والذكرى ، وأنت الفيض حين تدور صورته على الأعتاب فى ألقٍ لتزرع بهجة ًفى القلب
كنتَ تمد موالاَ لتبدأ عنده الطرقات ، والكلمات من خطوٍ على الإيقاع منبتها ، تهز خيوط صورتها ، وتبدأ صفو دورتها و تهمس للجميلات اللواتى قد يبادلن التحية بالسلامْ
تهز سيفَ النور ، يعقد غيمةً
، وتدور تفتتح الكلامْ
........................
هشام حربى
تظل تدور حتى ً تبرق الخطوات والذكرى تعددها ، وأنت تمر بين صحائف التاريخ ، تياهاً بكل توافق الإيقاع ، موصولا بماء النهر لا تبدو لك الطرقات إلا حين تلقاها ، يفوح الصمت حين تُحرك الألوانَ ، والأشجار لاتُبدى بشاشتها إذا طارت طيور الليل ، أنت أسير ما باحت به الآيات بين نقوش زخرفها ، وبين توارد التاريخ مكتوباً على الجدران ، هل ستقول للألوان وهى تدور فى فلك على الإيقاع أن الضد مقترنٌ بنور الضد ، يلتقيان فى لونٍ فلا يبدو على الساحات غير تناظر الرغبات ، هل ستزاوج الأضداد مدفوعا ، وهل ستمد شعلتها على فرعين يلتمسان نورهما من التحليق فوق تمايز الألوان ، تبدو النار ترتيلاً على كفين حين تفوح زهرتها ، فهل لونان يمتزجان من غير احتفالهما ، وهل لونان يلتقيان فوق الرقص والإيقاع لا يصفان حالهما بغير تكامل المعنى، و أنت بداية الترتيل فاهتزت قوائم مهرةٍ سمعت حفيف تفتُّح الأوراق ، كان الصمت مسموعاً وكنت تطرز المعنى
، نقيضك واكتمال القلب صورته ، هما غصنان يخضران فى كفيك ، يشتعلان باللغة التى ستدوم رحلتها ، من القلب الذى مازال منفرداً ، ليرقص فى مدار الحلم من ضدين يلتقيان ، والنيران من عجبٍ ستصرخ تحتمى بالماء يفصلها عن المخطوط ، يغدو الماء تحت صهيل مهرته عيوناً تفتح الخطوات.
أنت الفارس الممزوج بالأحلام والذكرى ، وأنت الفيض حين تدور صورته على الأعتاب فى ألقٍ لتزرع بهجة ًفى القلب
كنتَ تمد موالاَ لتبدأ عنده الطرقات ، والكلمات من خطوٍ على الإيقاع منبتها ، تهز خيوط صورتها ، وتبدأ صفو دورتها و تهمس للجميلات اللواتى قد يبادلن التحية بالسلامْ
تهز سيفَ النور ، يعقد غيمةً
، وتدور تفتتح الكلامْ
........................
هشام حربى