دفعت له برسالة أسفل باب الشقة قالت فيها :
أنها تعرفه وحبها له يمشى فى أوردتها،
تكتب له كل يوم، كى لا ينمو حزنها، فقط ترجوه أن لا يمزق رسائلها التى تحمل صدق مشاعرها وأحاسيسها نحوه، وهى تحترم مشاعرها التى هى قطعة منها، لقد تأكد أنها ليست من سكان العمارة لأنها حدثته عن وحدتها، والعمارة كلها ليس فيها من تعيش الوحدة، المدهش أن رسائلها معطرة بالياسمين الذى يعشقه والموغل فى ذاكرته الموبوءة بالصدأ، صرير باب شقته الموصدة وجدرانها الصماء يطبقان بصدره، منذ إنفصاله عن زوجته بسبب إصرارها على العمل، الذى تراه غير عائق، وأبدا لا يشغلها عن عنايتها وواجباتها نحو أسرتها،
وتم الإنفصال أمام عنادها، وهى التى كانت تشرق منه وتغرب فيه، يعيش الفوضى دونها وتطبق جدران الشقة الصماء بصدره، حتى نتيجة الحائط
تتساقط أوراقها أمامه كل يوم، كأوراق خريف ذابل،
جملةواحدة تتكرر فى رسائل التى تعيش الوحدة، المحترقة دونك ! حاول أن يرسم ملامحها لم يفلح،
يرتب رسائلها التى تجاوزت الثلاثين، هى إمرأة تشاغله وتغازله، تركض خلف الشموس وتختفى بين السحاب، المدهش فى الأمر كيف عرفت عشقه لعطر البنفسج، مسحور مجذوب لها أعادت إليه ترتيب الفصول، بعد أن أوشكت روحه على مغادرة جسده،
قلبه يحدثه عن إقتراب لقائهما، فيتأجج شوقا وإحتراقا لرؤياها،
هاجمته عتمة مدخل العمارة ورطوبة جدرانها، حين قرر مراقبة صاحبة الرسائل التى لم تأتى،
فى رسالة جديدة كتبت تقول : تمكنت منك ومن حبك حين وجدتك فى إنتظارى، سأوفر عليك الحيرة وأنا القريبة منك، وأعترف اننى لا أستطيع التوقف عن حبك ماحييت،
زوجتك المحترقة دونك .
أنها تعرفه وحبها له يمشى فى أوردتها،
تكتب له كل يوم، كى لا ينمو حزنها، فقط ترجوه أن لا يمزق رسائلها التى تحمل صدق مشاعرها وأحاسيسها نحوه، وهى تحترم مشاعرها التى هى قطعة منها، لقد تأكد أنها ليست من سكان العمارة لأنها حدثته عن وحدتها، والعمارة كلها ليس فيها من تعيش الوحدة، المدهش أن رسائلها معطرة بالياسمين الذى يعشقه والموغل فى ذاكرته الموبوءة بالصدأ، صرير باب شقته الموصدة وجدرانها الصماء يطبقان بصدره، منذ إنفصاله عن زوجته بسبب إصرارها على العمل، الذى تراه غير عائق، وأبدا لا يشغلها عن عنايتها وواجباتها نحو أسرتها،
وتم الإنفصال أمام عنادها، وهى التى كانت تشرق منه وتغرب فيه، يعيش الفوضى دونها وتطبق جدران الشقة الصماء بصدره، حتى نتيجة الحائط
تتساقط أوراقها أمامه كل يوم، كأوراق خريف ذابل،
جملةواحدة تتكرر فى رسائل التى تعيش الوحدة، المحترقة دونك ! حاول أن يرسم ملامحها لم يفلح،
يرتب رسائلها التى تجاوزت الثلاثين، هى إمرأة تشاغله وتغازله، تركض خلف الشموس وتختفى بين السحاب، المدهش فى الأمر كيف عرفت عشقه لعطر البنفسج، مسحور مجذوب لها أعادت إليه ترتيب الفصول، بعد أن أوشكت روحه على مغادرة جسده،
قلبه يحدثه عن إقتراب لقائهما، فيتأجج شوقا وإحتراقا لرؤياها،
هاجمته عتمة مدخل العمارة ورطوبة جدرانها، حين قرر مراقبة صاحبة الرسائل التى لم تأتى،
فى رسالة جديدة كتبت تقول : تمكنت منك ومن حبك حين وجدتك فى إنتظارى، سأوفر عليك الحيرة وأنا القريبة منك، وأعترف اننى لا أستطيع التوقف عن حبك ماحييت،
زوجتك المحترقة دونك .