في الباحة الخارجية للنص
جُرم سماوي وحيد
جُرم سماوي
تورط مع عاشقة
و انا كشاعر لا يُدهشني مشهد الجُرم السماوي المتورط
تُدهشني العاشقة
كيف نامت
والسماء نفسها ، لم تنم يومها ، ابنها لم يعد الى البيت
هذه قصة تُسردها نجمة لأخواتها ليلاً ، حول عاشقة ضربت بالحنين المسترسل في البكاء ، عرض السهرة ونامت ، بثياب خفيفة ، وحُزن ثقيل
كيف نامت حينها ؟
الحيرة ملتصقة بالنافذة المهتزة ، كأنها تمد رأسها الى وجهكِ ، الى حزنكِ ، الى حُلمكِ الذي يمد سبابته نحو اهتزاز النافذة
مُشيراً لها بالا تتحجج بالريح
ففي البعيد جداً
قُرب اشارة التوقف
على طريق
يفصل بين ليلتين ، بحافلة نقل فحسب ، حافلة نقل تضج بالبهحة
حافلة بلا صباح
اجلس على الارض
تُعزيني الكلاب / المصابيح / عقارب الساعة / الواحدة ليلا
ميدان البكاء
الله
و قيامته المترددة
الجنائز القديمة للذاكرة
الجُثث المطلوقة من دردشات مُسنين
كنيسة معروضة للبيع ، في مزاد شياطين مؤدبة
اوراق طلاق زهرة من ايدي جُرحت بإفلات
كل تلك الاشياء
تترك وظائفها
وتنشغل بالرجل الذي يجلس على طريق
يفصل بين فجرين
بحافلة مكدسة بالشكاوي
للشعر ايضاً قوانينه ، غير المجازة من برلمان الشعر ، لأن البرلمان يُحل يومياً
لأن قانون الشعر ، أن تكتب خلاف ما يُملى عليك
الشعر عدو الشاعر الحميم ، يقتلون بعضهم ، بالحزن ثم يتبادلون البكاء
وهو خصام متواصل
بين الذاكرة والحرف
اعرف شاعرا
وقف على شاهد ، واستكتب الجثة
اعرف شاعرا اكثر مكرا ، وقف على نفس الشاهد ولم يكتب شيئا
باع الزهرة
للشتاء
وجميعهم استوفوا الشروط
فهم جاؤوا من غرف سيدات ، لا يُجدن طحو الفراش ، بالاحتكاك
ولا يجدن الانصات
لصمت الشعراء
ثم أنني
قد رسبت في امتحان الشعر
اللجنة المُكلفة بالتصحيح ، اعطتني صفر
لأنني جمعت الورقة فارغة
الحبيبة الاخيرة كانت تُحب القطط ، وانا اكره القطط
كيف اكتب عن حبيبة
تُدلل الذاكرة
بالنعومة
انا القادم من حقل ذكريات
بشظية في الحلق
المصحح اعطاني صفر
الشعر قرأ الابجدية الفارغة في الاصابع
اعطاني
ورقة وقلما
وجُثة سقطت عن حقيبة السماء
الشعر يبكي
انتِ تسندين الذاكرة من البعيد
انا مُهمل بالكامل ، معروض بفصاحة للألسنة التي تخشى التعفن
للوجوه غير اللطيفة
في التباهي بالحُمرة
انتِ تكحين بين الاضلاع ، اسمع صوتك
ناي بلا ثقوب
ناي ضمدته القصص البطولية للنجاة
ضمده النزف المتواصل
اللوحة كارثية
حين نُساجل الليل ، نكمل بعضنا ، كلغز ، كالفتوة والخطيئة المستندة على سيف
وانتِ من مرقدك الضاج بالرجال الجيدين
يُحاولون كعمال اوفياء للخشونة ، للاستغلال ، للأحذية التي تدهسهم بحسن خبز
رجالك يعوضون قصائدي
بُقبلات اكثر حرارة
برقص اكثر اتزانا
بحب اقل ألماً للفرِاش
وانا اجلس في مفترق طريق
يفصل بين فجرين
بحافلة نقل
مُكدسة بأطفالنا ، يُنقلون كأسرى حرب
نحو قرية محترقة
في قصيدة شاعر ، كافر بالغد
عزوز
جُرم سماوي وحيد
جُرم سماوي
تورط مع عاشقة
و انا كشاعر لا يُدهشني مشهد الجُرم السماوي المتورط
تُدهشني العاشقة
كيف نامت
والسماء نفسها ، لم تنم يومها ، ابنها لم يعد الى البيت
هذه قصة تُسردها نجمة لأخواتها ليلاً ، حول عاشقة ضربت بالحنين المسترسل في البكاء ، عرض السهرة ونامت ، بثياب خفيفة ، وحُزن ثقيل
كيف نامت حينها ؟
الحيرة ملتصقة بالنافذة المهتزة ، كأنها تمد رأسها الى وجهكِ ، الى حزنكِ ، الى حُلمكِ الذي يمد سبابته نحو اهتزاز النافذة
مُشيراً لها بالا تتحجج بالريح
ففي البعيد جداً
قُرب اشارة التوقف
على طريق
يفصل بين ليلتين ، بحافلة نقل فحسب ، حافلة نقل تضج بالبهحة
حافلة بلا صباح
اجلس على الارض
تُعزيني الكلاب / المصابيح / عقارب الساعة / الواحدة ليلا
ميدان البكاء
الله
و قيامته المترددة
الجنائز القديمة للذاكرة
الجُثث المطلوقة من دردشات مُسنين
كنيسة معروضة للبيع ، في مزاد شياطين مؤدبة
اوراق طلاق زهرة من ايدي جُرحت بإفلات
كل تلك الاشياء
تترك وظائفها
وتنشغل بالرجل الذي يجلس على طريق
يفصل بين فجرين
بحافلة مكدسة بالشكاوي
للشعر ايضاً قوانينه ، غير المجازة من برلمان الشعر ، لأن البرلمان يُحل يومياً
لأن قانون الشعر ، أن تكتب خلاف ما يُملى عليك
الشعر عدو الشاعر الحميم ، يقتلون بعضهم ، بالحزن ثم يتبادلون البكاء
وهو خصام متواصل
بين الذاكرة والحرف
اعرف شاعرا
وقف على شاهد ، واستكتب الجثة
اعرف شاعرا اكثر مكرا ، وقف على نفس الشاهد ولم يكتب شيئا
باع الزهرة
للشتاء
وجميعهم استوفوا الشروط
فهم جاؤوا من غرف سيدات ، لا يُجدن طحو الفراش ، بالاحتكاك
ولا يجدن الانصات
لصمت الشعراء
ثم أنني
قد رسبت في امتحان الشعر
اللجنة المُكلفة بالتصحيح ، اعطتني صفر
لأنني جمعت الورقة فارغة
الحبيبة الاخيرة كانت تُحب القطط ، وانا اكره القطط
كيف اكتب عن حبيبة
تُدلل الذاكرة
بالنعومة
انا القادم من حقل ذكريات
بشظية في الحلق
المصحح اعطاني صفر
الشعر قرأ الابجدية الفارغة في الاصابع
اعطاني
ورقة وقلما
وجُثة سقطت عن حقيبة السماء
الشعر يبكي
انتِ تسندين الذاكرة من البعيد
انا مُهمل بالكامل ، معروض بفصاحة للألسنة التي تخشى التعفن
للوجوه غير اللطيفة
في التباهي بالحُمرة
انتِ تكحين بين الاضلاع ، اسمع صوتك
ناي بلا ثقوب
ناي ضمدته القصص البطولية للنجاة
ضمده النزف المتواصل
اللوحة كارثية
حين نُساجل الليل ، نكمل بعضنا ، كلغز ، كالفتوة والخطيئة المستندة على سيف
وانتِ من مرقدك الضاج بالرجال الجيدين
يُحاولون كعمال اوفياء للخشونة ، للاستغلال ، للأحذية التي تدهسهم بحسن خبز
رجالك يعوضون قصائدي
بُقبلات اكثر حرارة
برقص اكثر اتزانا
بحب اقل ألماً للفرِاش
وانا اجلس في مفترق طريق
يفصل بين فجرين
بحافلة نقل
مُكدسة بأطفالنا ، يُنقلون كأسرى حرب
نحو قرية محترقة
في قصيدة شاعر ، كافر بالغد
عزوز