عند المغيب أغسل قدميّ من ألوانكَ الكثيرة كي أكمل الطريق إلى الجبل.
أغمسهما بماء الورد وزيت البنفسج والماء نصف ساعة فيحلّ الأسى كماشته عن ساقي المولعتين بالرقص.
تنكسر أشعة المغيب المعدنية المتوهجة بين وجهي ووجهك المعلقين في سماء الرغبة وتغطس في وجوه وشطآن نائية.
تتجمد أصابعي في محيط أمنية تلفح روحك وعينيك.
أنتشلُ عن ساقي غابة من الأحلام الوعرة وأتخفف من حمولات ميتة.
يحررني لحن يستيقظ داخلاً وأمضي بعيداً كي أراكَ في ضوء آخر.
أقلّم الأظافر وأطليها بالأزرق فيما يداك المذهولتان بالضوء تنكسران كمجذافين قبل أن تصلا إلى شطآن جسد محتشد بالماء وبالأسماك.
أنت تقول: أحبّ أصابع قدميك سيدتي ولكن لماذا التلوين بالزرقة؟
تقول: حين وقعت عيناي على أصابعك المنهمكة بالبحر، أصبتُ بالسحر.
كانت بيننا يدٌ مترعة بالشِّعر وشال أخضر مرمي على شجرة الليمون وتلك الصنوبرات
لم نكن قد تبادلنا ما يكفي من الأصابع كي نحدد جهة الغرق والدوران
كانت الأسماك في رأسي تدغدغ الأطراف وتقرصها بغنج.
أنت تقول أنك تحب الأظافر المصبوغة بالأحمر. أذهب إلى أدراج الخزانة المصنوعة من شجرة جوز عتيقة لأجد الكثير من تدرجات الحلم والغياب الذي له لون الشفق ورائحة تحفر أخاديد في رحم الأرض.
كان الوقت مشققاً مثل علبة المناكير المدلوقة على أطراف الحرج
عيناك ترشحان شهوة زرقاء وجمرات
تسكبها فوق أقدام العابرات في محطات العمر،
وجائعاً إلى أصابعي تعود لتقتات على وهجها سمكة أخيرة
منذورة على مائدة الكون
جائع أنتَ
وأنا أيضاً
لا تأكل أصابعي كلها
وكيف لأمرأة حين تصبح كفها بلا أصابع أن ترفع موجاً من روحها الخمرية لتغسل عنها وعنك كل هذا الضباب!
لا تأكل أصابعي كلها
عند المغيب أغسل قدميّ من ألوانكَ الكثيرة كي أكمل الطريق إلى الجبل.
أغمسهما بماء الورد وزيت البنفسج والماء نصف ساعة فيحلّ الأسى كماشته عن ساقي المولعتين بالرقص.
تنكسر أشعة المغيب المعدنية المتوهجة بين وجهي ووجهك المعلقين في سماء الرغبة وتغطس في وجوه وشطآن نائية.
تتجمد أصابعي في محيط أمنية تلفح روحك وعينيك.
أنتشلُ عن ساقي غابة من الأحلام الوعرة وأتخفف من حمولات ميتة.
يحررني لحن يستيقظ داخلاً وأمضي بعيداً كي أراكَ في ضوء آخر.
أقلّم الأظافر وأطليها بالأزرق فيما يداك المذهولتان بالضوء تنكسران كمجذافين قبل أن تصلا إلى شطآن جسد محتشد بالماء وبالأسماك.
أنت تقول: أحبّ أصابع قدميك سيدتي ولكن لماذا التلوين بالزرقة؟
تقول: حين وقعت عيناي على أصابعك المنهمكة بالبحر، أصبتُ بالسحر.
كانت بيننا يدٌ مترعة بالشِّعر وشال أخضر مرمي على شجرة الليمون وتلك الصنوبرات
لم نكن قد تبادلنا ما يكفي من الأصابع كي نحدد جهة الغرق والدوران
كانت الأسماك في رأسي تدغدغ الأطراف وتقرصها بغنج.
أنت تقول أنك تحب الأظافر المصبوغة بالأحمر. أذهب إلى أدراج الخزانة المصنوعة من شجرة جوز عتيقة لأجد الكثير من تدرجات الحلم والغياب الذي له لون الشفق ورائحة تحفر أخاديد في رحم الأرض.
كان الوقت مشققاً مثل علبة المناكير المدلوقة على أطراف الحرج
عيناك ترشحان شهوة زرقاء وجمرات
تسكبها فوق أقدام العابرات في محطات العمر،
وجائعاً إلى أصابعي تعود لتقتات على وهجها سمكة أخيرة
منذورة على مائدة الكون
جائع أنتَ
وأنا أيضاً
لا تأكل أصابعي كلها
وكيف لأمرأة حين تصبح كفها بلا أصابع أن ترفع موجاً من روحها الخمرية لتغسل عنها وعنك كل هذا الضباب!
#جاكلين_سلام
أغمسهما بماء الورد وزيت البنفسج والماء نصف ساعة فيحلّ الأسى كماشته عن ساقي المولعتين بالرقص.
تنكسر أشعة المغيب المعدنية المتوهجة بين وجهي ووجهك المعلقين في سماء الرغبة وتغطس في وجوه وشطآن نائية.
تتجمد أصابعي في محيط أمنية تلفح روحك وعينيك.
أنتشلُ عن ساقي غابة من الأحلام الوعرة وأتخفف من حمولات ميتة.
يحررني لحن يستيقظ داخلاً وأمضي بعيداً كي أراكَ في ضوء آخر.
أقلّم الأظافر وأطليها بالأزرق فيما يداك المذهولتان بالضوء تنكسران كمجذافين قبل أن تصلا إلى شطآن جسد محتشد بالماء وبالأسماك.
أنت تقول: أحبّ أصابع قدميك سيدتي ولكن لماذا التلوين بالزرقة؟
تقول: حين وقعت عيناي على أصابعك المنهمكة بالبحر، أصبتُ بالسحر.
كانت بيننا يدٌ مترعة بالشِّعر وشال أخضر مرمي على شجرة الليمون وتلك الصنوبرات
لم نكن قد تبادلنا ما يكفي من الأصابع كي نحدد جهة الغرق والدوران
كانت الأسماك في رأسي تدغدغ الأطراف وتقرصها بغنج.
أنت تقول أنك تحب الأظافر المصبوغة بالأحمر. أذهب إلى أدراج الخزانة المصنوعة من شجرة جوز عتيقة لأجد الكثير من تدرجات الحلم والغياب الذي له لون الشفق ورائحة تحفر أخاديد في رحم الأرض.
كان الوقت مشققاً مثل علبة المناكير المدلوقة على أطراف الحرج
عيناك ترشحان شهوة زرقاء وجمرات
تسكبها فوق أقدام العابرات في محطات العمر،
وجائعاً إلى أصابعي تعود لتقتات على وهجها سمكة أخيرة
منذورة على مائدة الكون
جائع أنتَ
وأنا أيضاً
لا تأكل أصابعي كلها
وكيف لأمرأة حين تصبح كفها بلا أصابع أن ترفع موجاً من روحها الخمرية لتغسل عنها وعنك كل هذا الضباب!
لا تأكل أصابعي كلها
عند المغيب أغسل قدميّ من ألوانكَ الكثيرة كي أكمل الطريق إلى الجبل.
أغمسهما بماء الورد وزيت البنفسج والماء نصف ساعة فيحلّ الأسى كماشته عن ساقي المولعتين بالرقص.
تنكسر أشعة المغيب المعدنية المتوهجة بين وجهي ووجهك المعلقين في سماء الرغبة وتغطس في وجوه وشطآن نائية.
تتجمد أصابعي في محيط أمنية تلفح روحك وعينيك.
أنتشلُ عن ساقي غابة من الأحلام الوعرة وأتخفف من حمولات ميتة.
يحررني لحن يستيقظ داخلاً وأمضي بعيداً كي أراكَ في ضوء آخر.
أقلّم الأظافر وأطليها بالأزرق فيما يداك المذهولتان بالضوء تنكسران كمجذافين قبل أن تصلا إلى شطآن جسد محتشد بالماء وبالأسماك.
أنت تقول: أحبّ أصابع قدميك سيدتي ولكن لماذا التلوين بالزرقة؟
تقول: حين وقعت عيناي على أصابعك المنهمكة بالبحر، أصبتُ بالسحر.
كانت بيننا يدٌ مترعة بالشِّعر وشال أخضر مرمي على شجرة الليمون وتلك الصنوبرات
لم نكن قد تبادلنا ما يكفي من الأصابع كي نحدد جهة الغرق والدوران
كانت الأسماك في رأسي تدغدغ الأطراف وتقرصها بغنج.
أنت تقول أنك تحب الأظافر المصبوغة بالأحمر. أذهب إلى أدراج الخزانة المصنوعة من شجرة جوز عتيقة لأجد الكثير من تدرجات الحلم والغياب الذي له لون الشفق ورائحة تحفر أخاديد في رحم الأرض.
كان الوقت مشققاً مثل علبة المناكير المدلوقة على أطراف الحرج
عيناك ترشحان شهوة زرقاء وجمرات
تسكبها فوق أقدام العابرات في محطات العمر،
وجائعاً إلى أصابعي تعود لتقتات على وهجها سمكة أخيرة
منذورة على مائدة الكون
جائع أنتَ
وأنا أيضاً
لا تأكل أصابعي كلها
وكيف لأمرأة حين تصبح كفها بلا أصابع أن ترفع موجاً من روحها الخمرية لتغسل عنها وعنك كل هذا الضباب!
#جاكلين_سلام