-١-
قل لي يا ظلي على الرمال
لماذا أنت أكثر غبطةً من جسدي؟
تخطفك غيوم منعكسة
وأراك ذائباً في الشعاع
ثم تصير طريقاً لعجينة الضوء
وهي تُبنى وتُهدم
تحت الأنفاس الهادرة
لظهيرة البحر.
-٢-
الشواطئ لا تعيش كثيراً
تموت وتولد كل يوم، مثلنا،
تحبل بها مياهٌ
وتلفظها أخرى على رمالها،
فتتجول العينان في وعورة أفق الموجة.
-٣-
قل لي، يا جسدي
هل تتشبث بظلك في هذه الريح
التي تحملك أنت وهو
مع سرب الأوراق كلها
التي تحلق في سماء الخريف،
العابرة هي الأخرى
كالتماع عينين
في لحظة دهشة أو فرح؟
قل لي،
أريد أن أصغي إليك.
-٤-
أيتها التجاعيد تحت عينيَّ،
يا خطوطاً في جبيني
يتوجها شَعْر
يَخِطَهُ بياضٌ بطيء
ما الذي يمنح الطريق روحاً؟
ما الذي يشعل نار القدمين
كي ترقصا احتفالاً
بمجرد سيرهما
بمجرد اكتشافهما
لمنعطف جديد؟
-٥-
هاأنذا أغني،
أصغي إلى نفسي
أحمل عوداً على كتفي
ناقلاً الأوتار إلى سماء غائمة
تعقد أحلافها مع التراب.
ها أنذا أنقش هنا بضع كلمات
تخرج من شفتين
في أوج حضور يتوقّد كالشرر
معلناً فرحه الأرضي.
قل لي يا ظلي على الرمال
لماذا أنت أكثر غبطةً من جسدي؟
تخطفك غيوم منعكسة
وأراك ذائباً في الشعاع
ثم تصير طريقاً لعجينة الضوء
وهي تُبنى وتُهدم
تحت الأنفاس الهادرة
لظهيرة البحر.
-٢-
الشواطئ لا تعيش كثيراً
تموت وتولد كل يوم، مثلنا،
تحبل بها مياهٌ
وتلفظها أخرى على رمالها،
فتتجول العينان في وعورة أفق الموجة.
-٣-
قل لي، يا جسدي
هل تتشبث بظلك في هذه الريح
التي تحملك أنت وهو
مع سرب الأوراق كلها
التي تحلق في سماء الخريف،
العابرة هي الأخرى
كالتماع عينين
في لحظة دهشة أو فرح؟
قل لي،
أريد أن أصغي إليك.
-٤-
أيتها التجاعيد تحت عينيَّ،
يا خطوطاً في جبيني
يتوجها شَعْر
يَخِطَهُ بياضٌ بطيء
ما الذي يمنح الطريق روحاً؟
ما الذي يشعل نار القدمين
كي ترقصا احتفالاً
بمجرد سيرهما
بمجرد اكتشافهما
لمنعطف جديد؟
-٥-
هاأنذا أغني،
أصغي إلى نفسي
أحمل عوداً على كتفي
ناقلاً الأوتار إلى سماء غائمة
تعقد أحلافها مع التراب.
ها أنذا أنقش هنا بضع كلمات
تخرج من شفتين
في أوج حضور يتوقّد كالشرر
معلناً فرحه الأرضي.