الآن سأذبح حجرا شرسا
يرتاب كثيرا في سوسنة مُثْلَى
وأنادِم مرآة تعطي الفلوات
جوازات مرور لذئاب غرثى...
جنب الحائط يقعي ديك
ودجاجاتٌ خمسٌ
وقنابر جاءت لشِبَاك الصياد طواعية
ثمَّةَ عصفور أوَّلْتُ له ريشَ جناحيه
فوجدت فجاجا تحضنه في حاضره
وفي الغيب به تفخرُ
قلت له:
إن نهارك مثل لجين جاء
يخيط هشاشتنا
أو لنَقلْ
هو مثل حروب تندلع استحسانا
واضعةً فوق محياها وعَلاً
يمشي بخطى واسعة
تصحبه امرأة تتأمل
عرباتٍ للهررةْ...
ها كفي انبسطت
قررت بها أدحو الأيام
وعندي الطرف الأول للغاية
والطرف الآخر يسرق مني
فاتحة الغيم
ويزعم أن له أربا مختبئا في سحنته
ألقيت إليه هزارا متشحا بسهوب الذكرى
أغضى
وانتعل الصمت
كأن الماء إمارته المشبوبة بالحاجات القصوى
وكأني كنت مجرد ناي يعبر أفْقا
من خزف يصدر عن هسهسة
في نافذة تنظر للبحر وترفض شاطئه
أتذكَّر أني مذْ آخيت الأرض
شرعت أدحرج جامور الزهرة
مأخوذا بأناقتها الاستثنائية.
ـــــــــــ
مسك الختام:
حتى كوب الشاي
غدا يتأفف من أن يلمس شفتيه
فأدران الغيبة
ما زالت عالقة بهما.
يرتاب كثيرا في سوسنة مُثْلَى
وأنادِم مرآة تعطي الفلوات
جوازات مرور لذئاب غرثى...
جنب الحائط يقعي ديك
ودجاجاتٌ خمسٌ
وقنابر جاءت لشِبَاك الصياد طواعية
ثمَّةَ عصفور أوَّلْتُ له ريشَ جناحيه
فوجدت فجاجا تحضنه في حاضره
وفي الغيب به تفخرُ
قلت له:
إن نهارك مثل لجين جاء
يخيط هشاشتنا
أو لنَقلْ
هو مثل حروب تندلع استحسانا
واضعةً فوق محياها وعَلاً
يمشي بخطى واسعة
تصحبه امرأة تتأمل
عرباتٍ للهررةْ...
ها كفي انبسطت
قررت بها أدحو الأيام
وعندي الطرف الأول للغاية
والطرف الآخر يسرق مني
فاتحة الغيم
ويزعم أن له أربا مختبئا في سحنته
ألقيت إليه هزارا متشحا بسهوب الذكرى
أغضى
وانتعل الصمت
كأن الماء إمارته المشبوبة بالحاجات القصوى
وكأني كنت مجرد ناي يعبر أفْقا
من خزف يصدر عن هسهسة
في نافذة تنظر للبحر وترفض شاطئه
أتذكَّر أني مذْ آخيت الأرض
شرعت أدحرج جامور الزهرة
مأخوذا بأناقتها الاستثنائية.
ـــــــــــ
مسك الختام:
حتى كوب الشاي
غدا يتأفف من أن يلمس شفتيه
فأدران الغيبة
ما زالت عالقة بهما.