أخذنا المسافة من جيدها
وهرقنا النعال عليها
تعالى وميض الطريق
فكان عميقا وأصبح رأبا مكينا
لأجنحة الطير
من سرة الأرض قد سرق الماءُ جمرته
كان منهمكا في اعتذار
لسهب يجادله حين مر عليه
حجيج الأيائل نحو الفجاج الأثيرة
بين الذي يعتريه وبين المرايا
قفير ينام بحضن الزبى
ونهار تكاد تفر الظهيرة منه
فليس من السهل أن ينزل الوقت
كي يشرب الحجر المنتهي بالبراءة
ليس من الحلْم أن نتفاجأ يوما
بقبرة ترتدي سدرة وتحض البراري على رعايتها
للسماء عيون
وفيها دماثة قلب يحب صهيل النوافذ
إذْ لا يماري الشموس إذا غضبتْ
كل طير ترفُّ
أصفُّ بها مدنا وقرى
وأبث الأقاليم خارج أعضائها
ثم أعطي لها الزمهرير وأعلنها
موجة تنبري بغتة للعباب
لتشرح كيف النوارس كانت
تحاول إطفاءها
ولماذا إذا هي
زارت مقيل الشواطئ أثقلها
برسائله المترعات بأحلى العبارات
والآن أصعد نحو اندلاع الجسور
وألبس نعت النبوءة
أنشئ في جسد الداليات مآبا
لألقي إليه رخام الأساطير
ثم أقول له:
إنما الليل إن هو إلا
نبيذ تأهّلَ كي يحضر الحفل
في عيد ميلاد شيخ القبيلةْ.
ــــــــــ
مسك الختام:
الكــحل مــــن أحمـر الشفاهِ
غــار وقـــــد صاح:يا إلاهي
لمْ في الغواني حظي عيون
وحظ خصمي لمى الشفاهِ؟
وهرقنا النعال عليها
تعالى وميض الطريق
فكان عميقا وأصبح رأبا مكينا
لأجنحة الطير
من سرة الأرض قد سرق الماءُ جمرته
كان منهمكا في اعتذار
لسهب يجادله حين مر عليه
حجيج الأيائل نحو الفجاج الأثيرة
بين الذي يعتريه وبين المرايا
قفير ينام بحضن الزبى
ونهار تكاد تفر الظهيرة منه
فليس من السهل أن ينزل الوقت
كي يشرب الحجر المنتهي بالبراءة
ليس من الحلْم أن نتفاجأ يوما
بقبرة ترتدي سدرة وتحض البراري على رعايتها
للسماء عيون
وفيها دماثة قلب يحب صهيل النوافذ
إذْ لا يماري الشموس إذا غضبتْ
كل طير ترفُّ
أصفُّ بها مدنا وقرى
وأبث الأقاليم خارج أعضائها
ثم أعطي لها الزمهرير وأعلنها
موجة تنبري بغتة للعباب
لتشرح كيف النوارس كانت
تحاول إطفاءها
ولماذا إذا هي
زارت مقيل الشواطئ أثقلها
برسائله المترعات بأحلى العبارات
والآن أصعد نحو اندلاع الجسور
وألبس نعت النبوءة
أنشئ في جسد الداليات مآبا
لألقي إليه رخام الأساطير
ثم أقول له:
إنما الليل إن هو إلا
نبيذ تأهّلَ كي يحضر الحفل
في عيد ميلاد شيخ القبيلةْ.
ــــــــــ
مسك الختام:
الكــحل مــــن أحمـر الشفاهِ
غــار وقـــــد صاح:يا إلاهي
لمْ في الغواني حظي عيون
وحظ خصمي لمى الشفاهِ؟