رسمتْني الريح على يدها
ومضت تختمُ بي القصب الواحدَ
كان تنهدها يشبه مضمارا تجري الخيل به
كلَّ صباحٍ
جزت البحرَ بعطرٍ للعشاق
ومشكاةٍ ناضرة
وهزارٍ يلبس غبطته ليلا
وينضِّد بمداد الفخر هواجسهُ
ما زلت أضم أقاليم الفيء إلى
حجر الله
وألقي لقوافلها هاجرة ماتعةً
سأمد الشاطئ بالنورس
أدحوه متئدا
من جسدي أشعل فيه زمنا آخر
ما لا تعرفه السفن النفطية
يخرج معظمه من كفي
إني أنوي أن أفْتِق رئة البحر ببعضي
أن أسكب في ظلي أرق العتبات
وأطمح أن تشرب قدمي كأس شراعِ
مفتوح النكهة
لأرى الأرض سريرا
والأسماء شموسا
وقرنفلة الغدِ متَّكَأً
ها هي نافذة الوقت انفتحت نحو
متاهي الأجمل
ومددت ظلالي نحو بشاشتها
لكنَّ الشجر الحاضنَ لي حاول أن
يمتص ثيابي
لم تتسع العتبات له
والدهشة منه لما طارتْ
أقصت منطقه الأبويّ
ستشرق هذي الأرض وتبحث في جذوتها
عن مطر يملك ظلا مخضلَّ الطلعةِ.
ـــــــ
مسك الختام:
الشاعــرُ عمــــدا معزولُ
والمتشاعر صــار يصولُ
هذا قد ذاعــــت شهرتهُ
والشاعر يعـــروه خمولُ
يحيا الشعر بلا شوشرة
وتزفُّ الشعرورَ طبـــولُ
ومضت تختمُ بي القصب الواحدَ
كان تنهدها يشبه مضمارا تجري الخيل به
كلَّ صباحٍ
جزت البحرَ بعطرٍ للعشاق
ومشكاةٍ ناضرة
وهزارٍ يلبس غبطته ليلا
وينضِّد بمداد الفخر هواجسهُ
ما زلت أضم أقاليم الفيء إلى
حجر الله
وألقي لقوافلها هاجرة ماتعةً
سأمد الشاطئ بالنورس
أدحوه متئدا
من جسدي أشعل فيه زمنا آخر
ما لا تعرفه السفن النفطية
يخرج معظمه من كفي
إني أنوي أن أفْتِق رئة البحر ببعضي
أن أسكب في ظلي أرق العتبات
وأطمح أن تشرب قدمي كأس شراعِ
مفتوح النكهة
لأرى الأرض سريرا
والأسماء شموسا
وقرنفلة الغدِ متَّكَأً
ها هي نافذة الوقت انفتحت نحو
متاهي الأجمل
ومددت ظلالي نحو بشاشتها
لكنَّ الشجر الحاضنَ لي حاول أن
يمتص ثيابي
لم تتسع العتبات له
والدهشة منه لما طارتْ
أقصت منطقه الأبويّ
ستشرق هذي الأرض وتبحث في جذوتها
عن مطر يملك ظلا مخضلَّ الطلعةِ.
ـــــــ
مسك الختام:
الشاعــرُ عمــــدا معزولُ
والمتشاعر صــار يصولُ
هذا قد ذاعــــت شهرتهُ
والشاعر يعـــروه خمولُ
يحيا الشعر بلا شوشرة
وتزفُّ الشعرورَ طبـــولُ