إلهي...
خمرةُ العيد
لا تُسقي راحاتِ الجِياع
و غُرابُ النّهار تجذبُه لمعة ُضفيرة
وشَت بها غيرة الحنّاء
أيّ معبدٍ لِـلخمر
تهدمهُ قدم ُالمساء
من ضلّلَ العيد ؟
من يهدي قلب الفرحَ إلى مفكرة العناوين ؟
من يمسكُ خيوط الشمس
ويغزل حكايا الورد و النور المعتّق
ليؤنسُ قلبًا يشبهُ الصّبار حُزنًا
فما معنى أن يأتي العيد بهدوء
منتحلًا مشيَةِ الأتقياء
ومامعنى أن تموت أمنية
دنّستها الترهات
في ليلة فرّت من عبث
إلهي..
لم يعُدْ في ملحِ الأرض ما يُغري للبقاء..
تكتمُ الأعشاش أدخنةُ السّواد
و الفرح منشغلًا
يبحث عن مفاتيح مقابر الظلّ الدّامية
لتنتحر على ناصية الوقت دقائقُه
إله العيد..
وأنتَ تمنَحَهُ الوجود
دروب الفقراء طويلة
والصبحُ كأسٌ من حِمَمٍ في صحراءٍ بلا ضّياء
تجاعيدهم زوارق
فاضت أمنياتها بشُطآن الأمل
والتفاصيل الشّغِفَة
نزَفَت أيدي اللقاء
أيظلّ الفرح بلا نسَب يؤازره
و الحزن قبيلة خيمتها عالية في الارجاء
ريما آل كلزلي
١٠-١٠-٢٠٢٢
خمرةُ العيد
لا تُسقي راحاتِ الجِياع
و غُرابُ النّهار تجذبُه لمعة ُضفيرة
وشَت بها غيرة الحنّاء
أيّ معبدٍ لِـلخمر
تهدمهُ قدم ُالمساء
من ضلّلَ العيد ؟
من يهدي قلب الفرحَ إلى مفكرة العناوين ؟
من يمسكُ خيوط الشمس
ويغزل حكايا الورد و النور المعتّق
ليؤنسُ قلبًا يشبهُ الصّبار حُزنًا
فما معنى أن يأتي العيد بهدوء
منتحلًا مشيَةِ الأتقياء
ومامعنى أن تموت أمنية
دنّستها الترهات
في ليلة فرّت من عبث
إلهي..
لم يعُدْ في ملحِ الأرض ما يُغري للبقاء..
تكتمُ الأعشاش أدخنةُ السّواد
و الفرح منشغلًا
يبحث عن مفاتيح مقابر الظلّ الدّامية
لتنتحر على ناصية الوقت دقائقُه
إله العيد..
وأنتَ تمنَحَهُ الوجود
دروب الفقراء طويلة
والصبحُ كأسٌ من حِمَمٍ في صحراءٍ بلا ضّياء
تجاعيدهم زوارق
فاضت أمنياتها بشُطآن الأمل
والتفاصيل الشّغِفَة
نزَفَت أيدي اللقاء
أيظلّ الفرح بلا نسَب يؤازره
و الحزن قبيلة خيمتها عالية في الارجاء
ريما آل كلزلي
١٠-١٠-٢٠٢٢