(وا حَرَّ قَلباه)..إنَّ القَلْبَ مِنْ حَلَبا
والرّوحُ نََهْرُ لَظى مِنْ نَبْعِها اَْنْسَكَبا
طالَ الحِصارُ جِدارُ الوَقْتِ ذابَ بِهِ
وَهْمُ الجِهاتِ وَسَيْفٌ لِلْحُقوقِ نبا
كَأَنَّما الدَّهْرُ يَأْبَى غَيْرَ عادَتِهِ
فَيقتلُ المتنبّي اليومَ حَيْثُ صَبا
لَكنَّه كَيفَ لا يَشدو رَوائِعَهُ
في مَدْحِ حَمْدانَ يَرثي الشَّرْقَ إِذْ غَربا؟
فليت شمسا له غابت وقد طلعت
وليت ذا النَّجْمَ ذا الإشْراقِ قَدْ حُجِبا
يا لَلشُُّموسِ الشَّهيدات الَّتي َأفلَتْ
أَكوانُهُنَّ تُعاني اللَّيْلَ .. لا شُهُبا
وشاءَتِ الأرضُ أنْ تَقْتَصَّ مِنْ عَسفٍ
فَكانَ أَنْ ضاءَتِ الآمالَ واللَّهَبا
وقام أفلاذ أكباد لها حملوا
من رِقْدَةٍ حُلْمَهُمْ بالنصر قد كُتبا
________________
عبد الصَّمَد
الكويت
الثلاثاء 09/08/2016
والرّوحُ نََهْرُ لَظى مِنْ نَبْعِها اَْنْسَكَبا
طالَ الحِصارُ جِدارُ الوَقْتِ ذابَ بِهِ
وَهْمُ الجِهاتِ وَسَيْفٌ لِلْحُقوقِ نبا
كَأَنَّما الدَّهْرُ يَأْبَى غَيْرَ عادَتِهِ
فَيقتلُ المتنبّي اليومَ حَيْثُ صَبا
لَكنَّه كَيفَ لا يَشدو رَوائِعَهُ
في مَدْحِ حَمْدانَ يَرثي الشَّرْقَ إِذْ غَربا؟
فليت شمسا له غابت وقد طلعت
وليت ذا النَّجْمَ ذا الإشْراقِ قَدْ حُجِبا
يا لَلشُُّموسِ الشَّهيدات الَّتي َأفلَتْ
أَكوانُهُنَّ تُعاني اللَّيْلَ .. لا شُهُبا
وشاءَتِ الأرضُ أنْ تَقْتَصَّ مِنْ عَسفٍ
فَكانَ أَنْ ضاءَتِ الآمالَ واللَّهَبا
وقام أفلاذ أكباد لها حملوا
من رِقْدَةٍ حُلْمَهُمْ بالنصر قد كُتبا
________________
عبد الصَّمَد
الكويت
الثلاثاء 09/08/2016