فارس الامتلاء وصاحب أحلى الإغارات
كم ناشدَتْه الطيور
ليعطي اقتدار يديه لها
هو يعلم سر الأيائل حتى ولو
تاقت الأرض للحبر
حتى ولو خرجت منه قبرة
وأصرّتْ تشي بالمراعي الوئيدة
أعرفه رجلا طافحا بالكتائب
كان يفجر آياته حول ديك الرياح
ليحيي رميم الصفات لدى الظل
والنهر
و الجهة المستريبة...
في مشتل الغيم تسعى أناملنا
ولها الروح متكأ
ربما البدء غادرها فجأةً
فتعلقت المنتهى هكذا
في الطريق إلى وعدها
تركتنا نسائل وجهتنا عن
رخام المدينة
عن حجر صادق ما يزال يساورنا
عند منتصف الكبرياء
رهنّا الخيل في أعين الليل
لم يأذن الوقت بعدُ لنا بالبيات
فصرنا تحاصرنا العتبات ويمشي المساء كئيبا
لكي يرتمي بين أحضاننا
هكذا الآن أنتَ
فما من طيور تدل عليك
ولا غيمَ ينشئ أعتابه في مداك
فخذ دمك المستباح
وضع فيه سنبلة تتحرى ظلالك
ليس الشهادة أن تحتفي بالأيائل قاطبةً
إنما هي أن تأخذ الموج من يده
وتفاجئه بسماء تكون على أهبة النوء،
حين يميل إليك الغبار
تعالَ إلى الأرض
سوف ترى قمرا راكضا في الطريق
يسابق أشكاله المستقيمة.
ــــــــــ
مسك الختام:
أجبرت المطرقة المسمار
على خرق حدود الخشبة
فاعتذر...ولكن
رفض العودة من حيث أتى.
كم ناشدَتْه الطيور
ليعطي اقتدار يديه لها
هو يعلم سر الأيائل حتى ولو
تاقت الأرض للحبر
حتى ولو خرجت منه قبرة
وأصرّتْ تشي بالمراعي الوئيدة
أعرفه رجلا طافحا بالكتائب
كان يفجر آياته حول ديك الرياح
ليحيي رميم الصفات لدى الظل
والنهر
و الجهة المستريبة...
في مشتل الغيم تسعى أناملنا
ولها الروح متكأ
ربما البدء غادرها فجأةً
فتعلقت المنتهى هكذا
في الطريق إلى وعدها
تركتنا نسائل وجهتنا عن
رخام المدينة
عن حجر صادق ما يزال يساورنا
عند منتصف الكبرياء
رهنّا الخيل في أعين الليل
لم يأذن الوقت بعدُ لنا بالبيات
فصرنا تحاصرنا العتبات ويمشي المساء كئيبا
لكي يرتمي بين أحضاننا
هكذا الآن أنتَ
فما من طيور تدل عليك
ولا غيمَ ينشئ أعتابه في مداك
فخذ دمك المستباح
وضع فيه سنبلة تتحرى ظلالك
ليس الشهادة أن تحتفي بالأيائل قاطبةً
إنما هي أن تأخذ الموج من يده
وتفاجئه بسماء تكون على أهبة النوء،
حين يميل إليك الغبار
تعالَ إلى الأرض
سوف ترى قمرا راكضا في الطريق
يسابق أشكاله المستقيمة.
ــــــــــ
مسك الختام:
أجبرت المطرقة المسمار
على خرق حدود الخشبة
فاعتذر...ولكن
رفض العودة من حيث أتى.