مهداة إلى الأميرة الكبيرة في مجمع البحرين التي ترفض أن تصافح:
احتفظت بكفها نظيفة
فلم تصافح
وسطّرت قصيدةً جديدة
عنوانها:
لا تصافح
فبعدَ لا تصالح
نجدّدُ الوصية
ونحرسُ الوسيّة
ونرفعُ السورَ الجديد
باللبنة المنيعة القويّة
ممهورةً بوسمِ
لا تصافح
جميلةٌ أنت
أيتها الأميرةُ الرقيقة
يا مهرة العروبة الأصيلة العفيفة
كل أكفّنا البيضاء
ممدودةٌ لكفّك المحصنة الرهيفة
يا زينةَ النسّاء
ما أجمل المرأة التي تسحب كفّها
مذعورةً
كي لا تمسّ اليد الملوثة
كأنها جناح جيفة
والمُعاصة الأصابع
بدماء الأبرياء
لا تصافح
فليست الأيدي سواء
وهل تستوي اليد الخائنة الخبيثة
باليد الطاهرة الشريفة
وهذه منّي تحيّة
لعرف كبريائك الشامخ
يا مهرة العروبة
التي ترفض أن تهان
ولوبلمسة خفيفة
حتى تظلّ
من هنا
لآخر الزّمان
حرّةً كريمة
وحُرمةً تُصان
نزار حسين راشد
احتفظت بكفها نظيفة
فلم تصافح
وسطّرت قصيدةً جديدة
عنوانها:
لا تصافح
فبعدَ لا تصالح
نجدّدُ الوصية
ونحرسُ الوسيّة
ونرفعُ السورَ الجديد
باللبنة المنيعة القويّة
ممهورةً بوسمِ
لا تصافح
جميلةٌ أنت
أيتها الأميرةُ الرقيقة
يا مهرة العروبة الأصيلة العفيفة
كل أكفّنا البيضاء
ممدودةٌ لكفّك المحصنة الرهيفة
يا زينةَ النسّاء
ما أجمل المرأة التي تسحب كفّها
مذعورةً
كي لا تمسّ اليد الملوثة
كأنها جناح جيفة
والمُعاصة الأصابع
بدماء الأبرياء
لا تصافح
فليست الأيدي سواء
وهل تستوي اليد الخائنة الخبيثة
باليد الطاهرة الشريفة
وهذه منّي تحيّة
لعرف كبريائك الشامخ
يا مهرة العروبة
التي ترفض أن تهان
ولوبلمسة خفيفة
حتى تظلّ
من هنا
لآخر الزّمان
حرّةً كريمة
وحُرمةً تُصان
نزار حسين راشد