الصدفة وحدها هي التي جعلت مني كاتب قصة ، فأنا لم أكن يوما من المهتمين بالأدب ، ولكن كنت قارئا جيدا في طفولتي وشبابي ، وكنت أقرأ في جميع المجالات ، قرأت في طفولتي مجلات سمير وميكي ، ثم بعد ذلك قصص أرسين لوبين وأجاثا كريستي ، وفي شبابي صار لي اهتمام اكبر بكتب التاريخ وعلم النفس و السياسة ، أما الأدب فقد كانت قراءاتي فية محدودة ، وكانت اغلب هذه القراءات في الكتب المدرسية ، خاصة وانني كنت قد التحقت في دراستي الثانوية بالقسم الأدبي ، وفي تلك المرحلة احببت اللغة العربية ، واحببت قراءة كتب التراث والشعر الجاهلي بالذات ، ولقد كنت متقيدا في قراءاتي الأدبية بالمنهج الدراسي ، حيث درسنا بعضا من اعمال طه حسين والعقاد وتوفيق الحكيم ، ولم اخرج عما كان مقررا في المنهج الا في حالات قليلة ، قرأت خلالها بعض قصص نجيب محفوظ ويوسف ادريس.
وعندما حصلت على الثانوية العامة التحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ( شعبة علوم سياسية ) ، ومنذ ذلك الحين ركزت معظم قراءاتي في العلوم السياسية دون سواها ، وظل اهتمامي بالسياسة هو الغالب حتى تجاوزت الثانية والأربعين من عمري ، حين حدث انقلاب هام في حياتي نقلني من بؤرة الاهتمام بالسياسة الى بؤرة الاهتمام بالأدب .
وهذا الانقلاب تم بمحض الصدفة ، ووقع على وجه التحديد في العام 1992، وكنت وقتها أعمل في السعودية ، في منطقة الخبر الواقعة على الخليج العربي ، وكنت اعمل في شركة كبيرة في مكتب رئيس مجلس الإدارة، وكان رئيس مجلس الادارة كثير الأسفار الى الخارج، وهو ما يعني توفر وقت فراغ كبير لي اثناء غيابه ، فكنت اقضي اغلب وقتي في قراءة الصحف والمجلات ، ومن بين تلك الصحف جريدة الشرق الأوسط السعودية والتي كانت ولازالت تصدر من لندن ، وكان يصدر مع الجريدة ملحق مجاني كل يوم اربعاء ، وذات صباح قرأت في الملحق أن الجريدة بصدد تخصيص ناد للقصة ، تحت اشراف الأستاذ احمد عباس صالح ، رحمه الله ، ودعت الجريدة الأدباء المهتمين بالقصة أن يرسلوا أعمالهم الى النادي .
ورغم أنني لم اكن مهتما بالقصة ، بل ولا أعرف ما هي الشروط الفنية التي يجب أن تتوفر في القصة ، فقد حدثتني نفسي بأن أشرع في كتابة قصة قصيرة، وارسلها إلى المجلة على عنوانها في لندن .
وبالفعل جلست الى الكمبيوتر ، وشرعت في كتابة مايمكن أن يكون قصة قصيرة ، وارسلت تلك القصة الى الجريدة ، وكان اسمها ( الحوت ) ، وبالطبع لم أجرؤ على تذييل القصة باسمی ، خوفا من أن يسخر مني الاستاذ عباس صالح ، بل ذيلتها باسم مستعار هو ( كريم السعيد ) ، وكريم هذا كان أصغر ابنائي في ذلك الوقت ، لذلك لم يساورني شعور بالذنب على سرقة اسمه ، فأنا الذي اعطيته هذا الاسم ، وبالتالي من حقي أن استرد هذا الاسم منه في أي وقت أشاء .
بعد ارسال القصة ظللت أتابع ملحق الجريدة كل يوم اربعاء ، ولاحظت أن كثيرا من الأدباء قد ارسلوا قصصهم الى الجريدة ، وأن الملحق كان ينشر قصة او قصتين في كل مرة ، وكان الأستاذ عباس صالح ، رحمه الله ، يعقب على تلك القصص ، ويوضح مواطن الجمال أو مواطن الضعف فيها ، استمر هذا الوضع لثلاثة أشهر، نشرت فيها الجريدة العديد من القصص ، التي استمتعت بقراءتها ، واستفدت من تعليق الأستاذ عباس صالح عليها ، ولكن قصتى لم تنشر خلال هذه الأشهر الثلاثة، حتى فقدت الأمل في نشرها ، وايقنت أن قصتي كانت رديئة ولا تستحق النشر ، وحمدت الله أنني لم أذيلها باسمي .
ولكن ذات اربعاء فوجئت بقصتي منشورة في الملحق ، وبالطبع لم أصدق عيني، وهرعت الى قراءة تعليق الأستاذ صالح عليها ، وكنت اتوقع ان اقرأ تعليقا قاسيا ، من قبيل : " أن كاتب القصة ليس لديه أي دراية أو موهبة في كتابة القصة " .. أو : " على كاتب القصة أن يترك القصة في حالها ويبحث له عن مجال آخر يفهم فيه " ، ولكن شيئا من هذا لم يكتبه الاستاذ صالح ، بل اكتفي بأن أوضح مواطن الضعف في القصة ، وبدلا من أن يطلب مني ان ابحث عن مجال آخر ، طلب مني أن استمر في كتابة القصة، وأن اتجنب مواطن الضعف التي أشار إليها.
فرحت جدا بتعقيب الأستاذ صالح ، واعتبرت أن مجرد نشر القصة في جريدة مثل الشرق الأوسط هو نجاح بالنسبة لي، رغم مواطن الضعف التي اشار اليها الاستاذ صالح ، وكان اول ما فعلته بعد نشر القصة هو انني هرعت الى مكتبة كبيرة بمدينة الخبر ، واشتريت عددا كبيرا من كتب الأدب ، منها كتب ليوسف ادريس وتشيكوف ونجيب محفوظ ، واذكر في تلك الفترة انني قرأت كل أعمال يوسف ادريس ، وكل اعمال تشيكوف ، التي توفرت لي ، كما قرأت كل اعمال مستجاب وصنع الله ابراهيم ويوسف القعيد ومحمد البساطي ويوسف ابو رية واحمد الشيخ وخيري شلبي وسلوى بكر وغيرهم من كتاب القصة المصريين والعرب .
باختصار شديد تحولت في تلك الفترة الى دودة قراءة في القصة والرواية ، بعد أن نحيت اهتمامي بالسياسة جانبا ، في نفس الوقت الذي قمت فيه بكتابة قصة قصيرة اخرى، لا يتجاوز حجمها الصفحة الواحدة ، وبعثت بها لجريدة الشرق الأوسط ،ونشرها الأستاذ صالح بمجرد استلامها ، وفي هذه المرة لم يتحدث الأستاذ صالح عن مواطن ضعف ، بل نوه بجودة القصة واعتبرها قصة جيدة على حد قوله.
باختصار شديد ، واصلت مراسلة نادي القصة في جريدة الشرق الأوسط، ونشر لي الأستاذ صالح اكثر من عشرين قصة ، واذكر أنني بعد نشر القصة الخامسة استعدت ثقتي بنفسي ، وارسلت الى الاستاذ صالح خطابا اخبرته فيه باسمي الحقيقي ، وطلبت منه أن يغفر لي استخدامی لاسم مستعار ، سرقته من ابني ، الذي كنت أعلمه أن الكذب والسرقة خطيئة كبرى، ثم خذلته وسرقت منه أعز ما يملك ، سرقت اسمه ، ولكن الاستاذ صالح لم يعقب على خطابي ، بل اكتفي بنشر اسمي الحقيقي مع القصة التالية ، وبالطبع كان يوما مشهودا بالنسبة لي أن ارى اسمی منشورا في جريدة الشرق الأوسط ، وكان شعوري بالفرحة عارما.
عندما غادرت السعودية في العام 1997 كان لدى عدد كبير من القصص ، نشرتها في عام 1998 في مجموعة قصصية بعنوان ( نزوة تمرد)، وصدرت المجموعة باهداء الى الاستاذ احمد عباس صالح ، وكتبت في الاهداء : ( الى الاستاذ احمد عباس صالح .. الذي استدرجني لعالم الكتابة الجميل ).
وبعد عودتي إلى الغردقة لاحظت أن مدينة الغردقة قد تغيرت كثيرا، وأن المدينة التي كان يسكنها العربان والصيادون قد اصبحت تعج بالسياح والاغراب ، وأن اهل الغردقة قد تخلوا عن كثير من العادات والتقاليد تحت وطأة السياحة، ومن هنا كتبت مجموعتي الثانية ( البربوني يتجه شرقا ) ، والتي حاولت فيها أن اكتب عن التغيرات الاجتماعية التي واكبت دخول السياحة الى مدينة الغردقة ، وفي مجموعتي الثالثة ( العودة الى جوبال ) تركت اليابسة ، ونزلت الى البحر کی اعيش مع اساطير الصيادين ، الذين لم يفلتوا من تأثير السياحة ايضا ، اذ اصابهم ما أصاب العربان ، وشرع عدد كبير منهم في ترك قواربهم ، والتحقوا بالعمل في اليخوت السياحية الفارهة.
مما كتبته ايضا بعد عودتي إلى مصر كتاب بعنوان ( افيدونا عن الجمل ) ، والكتاب هو محاولة لولوج میدان الأدب الساخر ، ويتضمن الكتاب مجموعة من المقالات التي تتناول الواقع الاجتماعي والسياسي في محافظة البحر الأحمر.
بالاضافة الى ذلك خضت تجربة كتابة الرواية ، فكتبت روايتين ، الأولى بعنوان "شتاء حار" ، والثانية بعنوان "النجوم تغضب أحيانا".
والآن بدأت في عملي السابع ، وهو مجموعة قصصية كتبت منها خمس قصص قصيرة حتى الآن.
كان يؤرقني في البداية شعوري بأنني بدأت الكتابة متأخرا، وأن بدايتي المتأخرة هذه لن تساعدني في كتابة اعمال كثيرة جيدة ، خاصة أنني كسول بعض الشئ ، ولكني تغلبت على هذا الشعور ، وقررت أن استمر في الكتابة ، عسى أن أنجح ذات يوم في كتابة عمل جيد واحد .. نعم عمل جيد واحد .. فهل انجح في كتابة هذا العمل ؟. أرجو ذلك .
وعندما حصلت على الثانوية العامة التحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ( شعبة علوم سياسية ) ، ومنذ ذلك الحين ركزت معظم قراءاتي في العلوم السياسية دون سواها ، وظل اهتمامي بالسياسة هو الغالب حتى تجاوزت الثانية والأربعين من عمري ، حين حدث انقلاب هام في حياتي نقلني من بؤرة الاهتمام بالسياسة الى بؤرة الاهتمام بالأدب .
وهذا الانقلاب تم بمحض الصدفة ، ووقع على وجه التحديد في العام 1992، وكنت وقتها أعمل في السعودية ، في منطقة الخبر الواقعة على الخليج العربي ، وكنت اعمل في شركة كبيرة في مكتب رئيس مجلس الإدارة، وكان رئيس مجلس الادارة كثير الأسفار الى الخارج، وهو ما يعني توفر وقت فراغ كبير لي اثناء غيابه ، فكنت اقضي اغلب وقتي في قراءة الصحف والمجلات ، ومن بين تلك الصحف جريدة الشرق الأوسط السعودية والتي كانت ولازالت تصدر من لندن ، وكان يصدر مع الجريدة ملحق مجاني كل يوم اربعاء ، وذات صباح قرأت في الملحق أن الجريدة بصدد تخصيص ناد للقصة ، تحت اشراف الأستاذ احمد عباس صالح ، رحمه الله ، ودعت الجريدة الأدباء المهتمين بالقصة أن يرسلوا أعمالهم الى النادي .
ورغم أنني لم اكن مهتما بالقصة ، بل ولا أعرف ما هي الشروط الفنية التي يجب أن تتوفر في القصة ، فقد حدثتني نفسي بأن أشرع في كتابة قصة قصيرة، وارسلها إلى المجلة على عنوانها في لندن .
وبالفعل جلست الى الكمبيوتر ، وشرعت في كتابة مايمكن أن يكون قصة قصيرة ، وارسلت تلك القصة الى الجريدة ، وكان اسمها ( الحوت ) ، وبالطبع لم أجرؤ على تذييل القصة باسمی ، خوفا من أن يسخر مني الاستاذ عباس صالح ، بل ذيلتها باسم مستعار هو ( كريم السعيد ) ، وكريم هذا كان أصغر ابنائي في ذلك الوقت ، لذلك لم يساورني شعور بالذنب على سرقة اسمه ، فأنا الذي اعطيته هذا الاسم ، وبالتالي من حقي أن استرد هذا الاسم منه في أي وقت أشاء .
بعد ارسال القصة ظللت أتابع ملحق الجريدة كل يوم اربعاء ، ولاحظت أن كثيرا من الأدباء قد ارسلوا قصصهم الى الجريدة ، وأن الملحق كان ينشر قصة او قصتين في كل مرة ، وكان الأستاذ عباس صالح ، رحمه الله ، يعقب على تلك القصص ، ويوضح مواطن الجمال أو مواطن الضعف فيها ، استمر هذا الوضع لثلاثة أشهر، نشرت فيها الجريدة العديد من القصص ، التي استمتعت بقراءتها ، واستفدت من تعليق الأستاذ عباس صالح عليها ، ولكن قصتى لم تنشر خلال هذه الأشهر الثلاثة، حتى فقدت الأمل في نشرها ، وايقنت أن قصتي كانت رديئة ولا تستحق النشر ، وحمدت الله أنني لم أذيلها باسمي .
ولكن ذات اربعاء فوجئت بقصتي منشورة في الملحق ، وبالطبع لم أصدق عيني، وهرعت الى قراءة تعليق الأستاذ صالح عليها ، وكنت اتوقع ان اقرأ تعليقا قاسيا ، من قبيل : " أن كاتب القصة ليس لديه أي دراية أو موهبة في كتابة القصة " .. أو : " على كاتب القصة أن يترك القصة في حالها ويبحث له عن مجال آخر يفهم فيه " ، ولكن شيئا من هذا لم يكتبه الاستاذ صالح ، بل اكتفي بأن أوضح مواطن الضعف في القصة ، وبدلا من أن يطلب مني ان ابحث عن مجال آخر ، طلب مني أن استمر في كتابة القصة، وأن اتجنب مواطن الضعف التي أشار إليها.
فرحت جدا بتعقيب الأستاذ صالح ، واعتبرت أن مجرد نشر القصة في جريدة مثل الشرق الأوسط هو نجاح بالنسبة لي، رغم مواطن الضعف التي اشار اليها الاستاذ صالح ، وكان اول ما فعلته بعد نشر القصة هو انني هرعت الى مكتبة كبيرة بمدينة الخبر ، واشتريت عددا كبيرا من كتب الأدب ، منها كتب ليوسف ادريس وتشيكوف ونجيب محفوظ ، واذكر في تلك الفترة انني قرأت كل أعمال يوسف ادريس ، وكل اعمال تشيكوف ، التي توفرت لي ، كما قرأت كل اعمال مستجاب وصنع الله ابراهيم ويوسف القعيد ومحمد البساطي ويوسف ابو رية واحمد الشيخ وخيري شلبي وسلوى بكر وغيرهم من كتاب القصة المصريين والعرب .
باختصار شديد تحولت في تلك الفترة الى دودة قراءة في القصة والرواية ، بعد أن نحيت اهتمامي بالسياسة جانبا ، في نفس الوقت الذي قمت فيه بكتابة قصة قصيرة اخرى، لا يتجاوز حجمها الصفحة الواحدة ، وبعثت بها لجريدة الشرق الأوسط ،ونشرها الأستاذ صالح بمجرد استلامها ، وفي هذه المرة لم يتحدث الأستاذ صالح عن مواطن ضعف ، بل نوه بجودة القصة واعتبرها قصة جيدة على حد قوله.
باختصار شديد ، واصلت مراسلة نادي القصة في جريدة الشرق الأوسط، ونشر لي الأستاذ صالح اكثر من عشرين قصة ، واذكر أنني بعد نشر القصة الخامسة استعدت ثقتي بنفسي ، وارسلت الى الاستاذ صالح خطابا اخبرته فيه باسمي الحقيقي ، وطلبت منه أن يغفر لي استخدامی لاسم مستعار ، سرقته من ابني ، الذي كنت أعلمه أن الكذب والسرقة خطيئة كبرى، ثم خذلته وسرقت منه أعز ما يملك ، سرقت اسمه ، ولكن الاستاذ صالح لم يعقب على خطابي ، بل اكتفي بنشر اسمي الحقيقي مع القصة التالية ، وبالطبع كان يوما مشهودا بالنسبة لي أن ارى اسمی منشورا في جريدة الشرق الأوسط ، وكان شعوري بالفرحة عارما.
عندما غادرت السعودية في العام 1997 كان لدى عدد كبير من القصص ، نشرتها في عام 1998 في مجموعة قصصية بعنوان ( نزوة تمرد)، وصدرت المجموعة باهداء الى الاستاذ احمد عباس صالح ، وكتبت في الاهداء : ( الى الاستاذ احمد عباس صالح .. الذي استدرجني لعالم الكتابة الجميل ).
وبعد عودتي إلى الغردقة لاحظت أن مدينة الغردقة قد تغيرت كثيرا، وأن المدينة التي كان يسكنها العربان والصيادون قد اصبحت تعج بالسياح والاغراب ، وأن اهل الغردقة قد تخلوا عن كثير من العادات والتقاليد تحت وطأة السياحة، ومن هنا كتبت مجموعتي الثانية ( البربوني يتجه شرقا ) ، والتي حاولت فيها أن اكتب عن التغيرات الاجتماعية التي واكبت دخول السياحة الى مدينة الغردقة ، وفي مجموعتي الثالثة ( العودة الى جوبال ) تركت اليابسة ، ونزلت الى البحر کی اعيش مع اساطير الصيادين ، الذين لم يفلتوا من تأثير السياحة ايضا ، اذ اصابهم ما أصاب العربان ، وشرع عدد كبير منهم في ترك قواربهم ، والتحقوا بالعمل في اليخوت السياحية الفارهة.
مما كتبته ايضا بعد عودتي إلى مصر كتاب بعنوان ( افيدونا عن الجمل ) ، والكتاب هو محاولة لولوج میدان الأدب الساخر ، ويتضمن الكتاب مجموعة من المقالات التي تتناول الواقع الاجتماعي والسياسي في محافظة البحر الأحمر.
بالاضافة الى ذلك خضت تجربة كتابة الرواية ، فكتبت روايتين ، الأولى بعنوان "شتاء حار" ، والثانية بعنوان "النجوم تغضب أحيانا".
والآن بدأت في عملي السابع ، وهو مجموعة قصصية كتبت منها خمس قصص قصيرة حتى الآن.
كان يؤرقني في البداية شعوري بأنني بدأت الكتابة متأخرا، وأن بدايتي المتأخرة هذه لن تساعدني في كتابة اعمال كثيرة جيدة ، خاصة أنني كسول بعض الشئ ، ولكني تغلبت على هذا الشعور ، وقررت أن استمر في الكتابة ، عسى أن أنجح ذات يوم في كتابة عمل جيد واحد .. نعم عمل جيد واحد .. فهل انجح في كتابة هذا العمل ؟. أرجو ذلك .