لأنا اللاشيء
في ذاكرة النسيان
يتمتم الصدى فنتبعه
نخشى أي ظل
أكثر جرأة منا
يحدد موقفه من العتمة
وبأخف حركة منا نزعم أنا نقيده
وننسى أننا سبب تلاشيه
كررنا مأساة الوهم
في بث اللاشيء
في زوايا المكان
كررنا أنفسنا بماحولها
لنكون قيودا في طرق
أحلامها
حين تبثنا أوجاعها
كررنا
ماأغفلناه ونحن صغار
فتشرّبه من حولنا
كان آباؤنا يصنعون الهدوء
فتصمت جوارحنا
وأمهاتنا يصنعن البهجة مع أكلاتهن
ولازلنا نعيد طقوسها
حتى عقال القرى
يردمون مياه الينابيع الوحيدة
في الوديان
لبتر المشاكل عن بكرة أبيها
جفت الوديان ولا أمطار للحظتنا هذه
لكنا نخشى عودتها
حتى لا نعود للخيبات ذاتها
هكذا نحن
نكرر أسباب الوجع
نفرح حين نتأمله مطلقا العنان
يقودنا إلى حيث شاء
عقلنا اللاواعي
عقلنا الذي طالما أدعى
أنه خبزَ المعارف
باتقاده الذي لا يتوقف
عن التفكير
مع كل همسة
نسترق صوت سعادتها
نترقب صداه من بعيد
ولانملك غير الوهم
في ذاكرة النسيان
يتمتم الصدى فنتبعه
نخشى أي ظل
أكثر جرأة منا
يحدد موقفه من العتمة
وبأخف حركة منا نزعم أنا نقيده
وننسى أننا سبب تلاشيه
كررنا مأساة الوهم
في بث اللاشيء
في زوايا المكان
كررنا أنفسنا بماحولها
لنكون قيودا في طرق
أحلامها
حين تبثنا أوجاعها
كررنا
ماأغفلناه ونحن صغار
فتشرّبه من حولنا
كان آباؤنا يصنعون الهدوء
فتصمت جوارحنا
وأمهاتنا يصنعن البهجة مع أكلاتهن
ولازلنا نعيد طقوسها
حتى عقال القرى
يردمون مياه الينابيع الوحيدة
في الوديان
لبتر المشاكل عن بكرة أبيها
جفت الوديان ولا أمطار للحظتنا هذه
لكنا نخشى عودتها
حتى لا نعود للخيبات ذاتها
هكذا نحن
نكرر أسباب الوجع
نفرح حين نتأمله مطلقا العنان
يقودنا إلى حيث شاء
عقلنا اللاواعي
عقلنا الذي طالما أدعى
أنه خبزَ المعارف
باتقاده الذي لا يتوقف
عن التفكير
مع كل همسة
نسترق صوت سعادتها
نترقب صداه من بعيد
ولانملك غير الوهم