اِمرأة واقفة في منتصف المنزل
وسرير لاذ بصمت ملاءته
وهنالك كرسي يبرق منه عدد
في دفتر تلميذ مجتهد
(كل الوقت لعصفور مبتدئ
كي يعبر قصب النهر كما تملي
ذاك العادة)
أغوتني فاكهة مسدلة من
محبرة الريح
فدِنْتُ بعرجونٍ أدْمَى خديه
بجنون الماء
وهيأت له مقبرة
قبل الصبح أخذت أجادله
في رهَصِ الغيم
وفي تمساحٍ جاء إلى البركة معتقدا
أن ضفادعها تطريه
لا شك بأني حرضت الريح
على حجر كان يقامر
بملائكة الليل
وقدَّرْتُ بأن نهارا دمِثا سيجيء
وأجعله من حاشيتي
وحدي اليوم أنا أستثمر في
العتباتِ تفاصيلَ الطينِ
فلا نجمَ يساوره مفتأدي
أو يتوسد سهْبا مشتعلا
بالنبع الأخضر
بين يديَّ تحط طيور اليُمْنِ
ولست على استعدادٍ أعطيها جسدَ القيلولة
فيه تدس حكايا الرحلة
من شمسٍ رابعةٍ نحو الشمس الأولى.
ــــــــــ
مسك الختام:
أنا لا أبايع نهرا
يطارد سرب القطا
مِنْ على ضفتيه
لكي لا يقوم برقصته الغجَريَّةِ.
وسرير لاذ بصمت ملاءته
وهنالك كرسي يبرق منه عدد
في دفتر تلميذ مجتهد
(كل الوقت لعصفور مبتدئ
كي يعبر قصب النهر كما تملي
ذاك العادة)
أغوتني فاكهة مسدلة من
محبرة الريح
فدِنْتُ بعرجونٍ أدْمَى خديه
بجنون الماء
وهيأت له مقبرة
قبل الصبح أخذت أجادله
في رهَصِ الغيم
وفي تمساحٍ جاء إلى البركة معتقدا
أن ضفادعها تطريه
لا شك بأني حرضت الريح
على حجر كان يقامر
بملائكة الليل
وقدَّرْتُ بأن نهارا دمِثا سيجيء
وأجعله من حاشيتي
وحدي اليوم أنا أستثمر في
العتباتِ تفاصيلَ الطينِ
فلا نجمَ يساوره مفتأدي
أو يتوسد سهْبا مشتعلا
بالنبع الأخضر
بين يديَّ تحط طيور اليُمْنِ
ولست على استعدادٍ أعطيها جسدَ القيلولة
فيه تدس حكايا الرحلة
من شمسٍ رابعةٍ نحو الشمس الأولى.
ــــــــــ
مسك الختام:
أنا لا أبايع نهرا
يطارد سرب القطا
مِنْ على ضفتيه
لكي لا يقوم برقصته الغجَريَّةِ.