ابتسام ابراهيم - بلاد الحرب أوطاني

آه أيتها الراء
تنتكسين كل مساء في جسدي
وتقيمين على مخيلتي سارية
آه أيتها الراء...
صرت اعدو خلف أربعة وثلاثين ضريحا
مشيدا في جلدي
والناس يمشطون أفكاري بعويلهم
المدن... ليست مدنا
الشوارع .. مشاريع مؤهلة للجثث
القلوب .. عامرة بالانكسار
وسارية الراء مازالت ترفرف
آه أيتها الراء
تقيمين اعراسك في ساحة العسكر
والمدعوون اهلي وصحبي وجيراني
تقيمين حفل ختام لأطفالنا الرضع
تعانقين الشمس أول النهار
وتحتضنين وجوهنا آخره
آه أيتها الراء....
من لي بغضبة اقتلع فيها اعوجاجك
واترك الحرب بلاك
كي تكون حبا؟!
التفاعلات: سكينة شجاع الدين

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...