ابتسام ابراهيم

عتب الرضا كَمْ كؤوسَـاً مُلئتْ من مَدمَعي لامَسَتْ بعضَ رزايا اضْلعي وتحاشتْ صَوتَ رشفاتِ الندى بين كفيكَ تـُناجي مـسْمعي فـتـَوسـّدْ جـُـحـْـرَ يـومٍ غائـِمٍ ينفضُ الافكارَ نفـْـضَ الأجـزعِ يحتمي في خاطـِري مـُثلُ الاسى يَحسبُ اللـّــهفة بيــن الاذرعِ...
من بين عشرات المواضيع التي شغلت الرأي العام مؤخرا وتباينت الاراء فيه بين مؤيد ومعارض إلا ان كفة الميزان نحو الرفض والاستنكار كانت اشد وطأة وأكثر حنقا هو موضوع تمرير قانون تزويج القاصرات !! الحديث عن زواج الأطفال أو زواج القصر حديث لا يحتاج الى اذن واعية جداً او ثقافة عالية او مستوى اجتماعي راقي...
قبل عقدٍ ونيف من الزمن وضمن حوار ادبي لصالح صحيفة عراقية سألني الصحفي عن مغزى ان يكون المرءُ شاعراً و كيف تكون حياة الشاعر في بلد كثير الاحداث والتغييرات كالعراق ! اجبـتُه حينها ( إن مَنْ لا يكتب عن هموم الناس لا يستحق ان يكون اديباً ) لأجد هذه التفصيلة البسيطة قد شغلتْ حيزاً كبيراً في...
الان وحتى في احلامي لا اشعرُ بالحرية ابداً محاصرة بأناسٍ لا اعرفهم يقفون على باب غرفتي يحاصرون احلامي من هؤلاء …. كيف تركتـُهم يدخلون خلوتي كيف اجعلـُهم يغادرون ؟ كل يومٍ انهضُ من فراشي مثقلة بالخطايا وشعور الذنبِ لأشياء لم ارتكـّبها لم افعلْ شيئا سوى ان انامَ نوماً متقطعاً كان...
ابتسام ابراهيم لم يكن في بالنا ان ينحدر المجتمع الى حد يصبح فيه الابتذال وسوء التوفيق اسما ينادى به ليل نهار ولم يدرِ في خـُلدنا ابدا اننا سنحظى بفرصة أن يطلَ علينا هذا الانحدار من اوسع ابوابه بل ربما قد نكون بقصدٍ او دون قصد مساهمين بانتشاره . كامرأة لديها الكثير من الانشغالات داخل البيت...
صورة معلقة على الجدار , مكتبٌ وستائر سوداء تتدلى على الأرض وارى البدر مختبئاً خلف غيماتِ قوس قزح قصصٌ مكتوبة تحكي عن نهار البارحة أصواتٌ معدنية وقطرتان من الندى الثقيل تتنهدان و انا بينهم احلـّق حول افكارك كانوا كل ما املك أتساءل عنها .. فأتألق طول الطريق وعبر دوامات عصرنا...
طلبَ مني بكلِّ ثقةٍ ان أحُبه وان احبس نفسي في راحتيهِ كالعصفورِ الصغير وان أكتبَ أشعاري لهُ وكلماتي تحكي عنهُ وحروفي... ترسمُ وجهه وان أضيعَ كالمجنون بين مرافئ عينيه وبعد أن ينتهي الميعاد أغادر المكان ...بهدوء واشغل نفسي باللقاء القادم كيف سأبدو ماذا سأرتدي ؟ وعن اي شئ سأحكي طلب...
لـَمْ يكذبْ ، حينَ اخبركِ قصة عشقـِه وفضحتـْهُ...إخفاقاتُ عينيه لم يكذب ,, خـانهُ الدربُ الطويل ، أرهـَقتـْه الامسيات الافلة , عاودتْ احلامهِ الصغيرة تفاصيل الارق صدقيه...فعود الندى لا يجف عبثاً ،في كفه البارد .. ستجدين آلاف الحكايات وتحت تفاحة ادم ...ستعرفين كم غص بها وكم احتاج الى شرب...
لستُ منزعجًا من عويل النهار فتيار البؤس المتدفـِق في اعينهم لم يجـد ضالته فـيَّ أعوم بعيدًا عن هذا الدمار ها هو يمـِدُّ مخالبه نحوي وبكل شر يحاول الامساك بي لكني عصيٌ عليه منيع ربما خُلقتُ من مادة مختلفة شيء غير مفهوم تماماً فلا هموم عندي او مخاوف اعيش على امل الايمان والمحبة مثل...
أنظرُ في المرآة أرى وجه رجلٍ عجوز متجعد ، ذقن مترهل ، شعر رمادي يرتدي عويناتٍ ليبصر جيداً لكنك سترى عينين مشرقتين وفكراً متقداً يفكرُ سريعاً ويردُّ على كل تساؤل في قلبي مازلتُ اشعرُ بالشباب اشعرُ بالجرأة والتحدي لا تزال تأملاتي تعانق النجوم بعنفوان الشباب ادركُ ان جسدي متعب و اعاني من...
قمر هذا الصباح مازال في السماء قال ابي : ماذا يجب ان افعل لأجله أي سوء سوف يحدث أي يوم قيامه هذا و انا بثوب زفافٍ مصنوع من الخوف او عيد ميلاد سيأتي مرة اخرى هذا العام في بلد بعيد عن هنا .. ابي يا ابي العزيز ما هو النذير و اين الطريق ذلك الذي سأتبعه ويجب ان يفشل كل ما عداه في فك رموز الخريطة...
عن دار عدنان للنشر والتوزيع في بغداد صدر للشاعرة والمترجمة العراقية ابتسام ابراهيم النسخة الانجليزية الجزء الرابع لمعجم الاديبات والكواتب العراقيات بالعصر الحديث وبنسخة منقحة. وقالت المترجمة " ان النسخة العربية من الكتاب الوثائقي هي من تأليف المؤرخ العراقي جواد عبد الكاظم محسن حيث ضم بين دفتيه...
لو كان حُلماً .. لرسمتُك من فيض اناملي وردةً وزرعتُك في مقلتيَّ ابتسامة شوقٍ لكنتَ لي وطناً يختزلُ المساءَ في نجمة وشمساً لا تعترف بالهزيمة امام جحافل المطر لغرست في ارضك الف ضحكة لتثمر في وجهك وردا ورياحين حين نحلم ,,, تستقر الدنيا في مهدها ويطفو فوق سجال الحضور هفواتٌ لامعة .. وخطايا تحتشد...
ما كتبهُ الروائي والناقد العراقي حسن حافظ السعيدي عن ديوان (بعض نبضي) بعض نبض الإعلامية والشاعرة ابتسام ابراهيم ها نحن اليوم امام الاعلامية والشاعرة المبدعة (إبتسام ابراهيم الاسدي )التي طالما أدهشتنا بلوحاتها الفنية ،هانحن اليوم وهي ترسم لنا علامات الدهشة بقلمها النابض ،كنبض قلبها ..! في...
الوقت الضائع الوقتُ الذي استغرقه السهادُ ليبني طيفاً لا ادريهِ تماماً عشرون نجمةٍ او اكثر السويعات التي قضاها الليلُ يعد انفاسه ثلاثون غصةٍ او اكثر الوقتُ الذي احتاجهُ النهارُ ليشرقَ على قصيدةٍ أمتـد حتى تجذر النكران فينا عشرون فتيلاً مبللاً في قنديلي وأنا انتـظر زيتاً يعيدُ اشتعاله او يداً...

هذا الملف

نصوص
56
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى