ابتسام ابراهيم

سأقول سأقول .. إن الـَحـظ لم يطرق بابي سوى مرة واحدة واني خـِفـتُ حينها بل أمتلأ وجعي رعباً فأبي مـنعني من فتحِ الباب لأي طارقٍ غريب سأقول.. إن الحياةَ لم تزرني سوى دقائق وكانتْ حينها تـَتخـبطُ بيني وبينَ ملامحي لأيـهما سـَتهدي بعضَها …. لـي أم لـوجهيَ الـذي أنعتق مني؟ يـَقولون إن لـَّي وجـهاً...
اتساقط الى اشلاء .. احسُ بالإرهاق من حملِ خطط افتراضية للمستقبل لست قوياً بما يكفي لأعيش وحيدا .. في عزلة لكني سأحاول فعقلي يتحرك باستمرار لا يمكنني التحكم باندفاعي واحسب ما افعلهُ خطأ جسيما اتخيل حينها ان العالم مضطرب من حولي فيبدو لي ان كل شيء يتلاشى لن اكون سعيدا ففي قلبي نوايا علني اجد...
تـكلمْ.. انا محتاجٌ لأن اسمع صوتك لـستُ بخير لطالما تظاهرتُ باني كذلك لكن كسراً فـيَّ لا يمكن اصلاحه احتاج لان اسمعك تقول ان كل شيء على ما يرام واني سأتعافى اهمسْ بكلماتك .. سأكون حتما بأفضل حال وربما احيا مجدداً ولاني .. لسـتُ قادرا على جعل قلبي يغني او جـعل اوصالي تخـتالُ مزهوة فأحاديثك تكفيني...
السـماءُ لِعينـيكَ فقطْ…تَـبتَسمْ والعصافيرُ لأجـلِكَ فـقطْ…تُزَقزِقُ أما أنــــــــــــا .. فَــليَ الحـزنُ والصَمتُ وانتظـارُ المطرْ *** أغُنـياتـُك تَتـدفقُ في قَـلبي وعلى رَصـيفِ الذاكِرةِ …نيـرانٌ تَـندَلـِعُ في رَأسي سَـمَيتُكَ قابـيل …فاغـتيلَ نقائي وتركـتُ هابـيلَ مُسجّى ...
إن لمَغيبِ الَشمس في شَفَتي ألـــفَ أُمـنــيةٍ تتوارى وَلحضور ألامـس في لُغتي مـِليـَون حَرفٍ يحتـضر وإن السـَقفَ في عُزلتي يَـشبهُ تضاريس سونا * عَــلِمـتُ الآن إن اللهَ يغدو أكثر عَطفاً حينَ أبكي … حينَ أغتَـمْ ويصحو الطــفَـلُ فــي دمْعـي عَــلِـمـتُ الآن … إنَ الـموتَ لا يغدو...
وادّخرتـُك .. لمعضلاتِ قلبي وجعلتُ منكَ فوقَ كل ارتقابِ تَمَـهُـل فاسْتقـِر في فؤادي هوساً يعبـثُ بالريحِ مساءً واسـْتـقـِر.. كَـمن مـرَّ من ثـُقبِ وريدٍ شـَجَّ في معطفِ هـَمّه قراحات الحيارى فتعالتْ عنه صراخاتُ التوجع والتـَوجه.. والأرقْ نحو سقفٍ لا يـَملْ يـَتسلى اخرَ الليلِ بحلمٍ...
مثل دُخانٍ يساوي فلقَ الصبح بليلهْ وأنا في داخلي اشكو بريقاً ساومَ العُتمة على مـدّ البصرْ وحقولٌ من تخاريف القبيلةْ تـتمطّى فوق رأسي تتخطى حاجزاً بين انصهاري وصريرُ الضلعِ في حشدِ هدوئي مــدّ سيلهْ مثل دخانٍ ستحبـو تصهلُ الشوقَ وتركضْ في خيالي تـَمْـلأُ الاحداقَ خـَيــلاً او غماماتٍ و...
انا هنا وعمري هناك والتيه يسحقُ كل منعطفٍ في مقلتي و اقدامي تجول تسألُ المارّين عن دربٍ جديد فأحسُّ نبضَ الروحِ يفتحُ كل باب ويكادُ جـُرحي منهُ يعبر بالفراغ حتى يطيب .. ومازالتْ تغني تلك اجراسي كثيرا وتمارس طقسَ عرسٍ في نحولي ستراها .. في غبطة ترقصُ و ترقص وكأنها ومن فرطِ خوائي تلسعُ الصبحَ اذا...

هذا الملف

نصوص
53
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى