ابتسام ابراهيم

رثاء الى روح صديقنا المغيب حياً والحاضر في قلب القصيدة حسين السلطاني ابا قدامة أيُّ وجعٍ هذا الذي ايقظ الطريق وأسدل على مقلتيك ستار الحياة أي وجعٍ يا صديقي سيبقيك وهجاً ويمسح على اكتاف قدامة بالصدى أي حلم راودنا عن غيبتك فاستفقنا وأنت ترفل بالغياب أي موت يطرق بوابة الرعود فتهطل على ابتسامتنا...
تعال يا ابي لستُ هنا لا شرب الشهد وارتوي بعذب ماء فرات ولست هنا لانضج فتلتهمني المنايا حين تجوع ولست امد كاس الخوف للمتعبين انا هنا يا ابي اجرُ حبل الخيبات واربطهُ بساقٍ ارهقها السباق ممزوجة بازيز الرصاص اوجاعي تخاطبٌ فلقَ الصبح حتى يذوب محفورة على جذع القصيدة تراها تقلبُها المنافي للمنافي...
آه أيتها الراء تنتكسين كل مساء في جسدي وتقيمين على مخيلتي سارية آه أيتها الراء... صرت اعدو خلف أربعة وثلاثين ضريحا مشيدا في جلدي والناس يمشطون أفكاري بعويلهم المدن... ليست مدنا الشوارع .. مشاريع مؤهلة للجثث القلوب .. عامرة بالانكسار وسارية الراء مازالت ترفرف آه أيتها الراء تقيمين اعراسك في...
انا أقرأ منذ ذلك الوقت الذي انعتقت فيه الحروف من شفاه الضحايا أنا اقرأ منذ ذلك الوقت الذي تحررت فيه القوافي من سطوة القصائد, انا اقرأ وفي فمي ألف كتابٍ و كتاب لم يقرأ بعد ومليون جمرة تصرخ من براكين وجهي أنا أقرا حين اضطر حلمي للهروب , فوقع أسير نخاسي الخلاص انا اقرأ وملامحي نوافذ تترقب القدر...
أجادتْ بالواقعية التي عملت عليها ورسمتْ حروفها وفق دلائلها قصيدتها عبارة عن تجسيد لمعاناة بصورة معبرة أطرتها بجمالية الطرح حَمَلت أبتسام الأسدي قصيدتها (ليس مهما) الكثير من العتب الممزوج مع الشكوى ، أرادت أن تنأى بأبياتها عن حالة الانهزام الداخلي الذي تشعر به...
قصة الندى هل كان عليَّ ان ادفن الامس ليعيش آلاتِ على رحب الندى ...؟ هل كان قرارا صائبا يوم اطلقتُ العنانَ لعصافير فمي كي تهرب نحو علياء الصواري ثم تهبط بزقزقاتها على غصنٍ مُتعبٍ وقف صامتاً قرب شجيرة اللباب وراح يرمقها بهدوء وهي تعدو خلف جدران الطفولة ؟ أو لم يكن مقدراً لذاك الرحيق ان يمـرَّ...
اشياء اعرفها.... اعرف ان في وجهي اشياءً تـُشبهك واخرى لم اكـَتشفها بـعد اعرف ان الــَّيم مـَّد في عينـَيك ميناءَه فاستراح من سطوة الملاحينَ واعرف أن السماءَ اكــَتفتْ من غـَزل حاجبيك وكلفتني بـهذه المهمة واعرف ان مجيئـَك مع نسماتِ الصيف يحــمل في ذاتي وهـْج نيسان واعرف ان حضورك في الليل جعلني...
أعرفُ الخيباتِ جداً أين كان ..ثم ماذا وبعـْد كيف سجّل القلب حضوره تحتَ جنح الغيب كله أين كان ..ثم كيف مرّ البحرُ مني تاركاً لي مغاراتِ التمني فعبرتُ التـَّل وحدي كان صيفاً قاطناً في رغبتي عفّرَ الرملُ لياليه العنيدة كان شيئاً أوقظ النجم نهاراً ومضى يلوي بأحلامي اماسيها البعيدة مـًنهك الشوق...
حين اودعتـك الايامُ في قلبي .. لم يكن في بالِها انك سُتغير خارطة المرايا , وتستردَ لؤلؤاتٍ ضيعتها نعوشٌ مكدسة في جيبي , وانك مهما كبـُرتَ ستبقى ذلك الطفل الذي مزّق اوراقَ امتحانِه لأنهُ فشل في الاختبار .. لم يكن في نية الايامِ ان تتثاءَب وتعلن موسم النعاس ثم تفـتحُ للفجر باباً يترقبُ وصولك على...
أقـُتل الملكَ ... في لعبة الشطرنجِ أقتلهُ .. فتصابَ الرقعةَ بالذهول أحركُ الوزيرَ قليلاً أدعـَكُ وجهَ الفـّيلة أتركُ الجندَ يتمرغون في وحلِ راحتهم أدفـِنُ الملكَ في مقبرةٍ جرداء تحتَ أشعة الشمس...وبلا كفن يـَمرح الـُجند..يهتفون لبساطيلهم بلا أسلحةٍ ولا عـِتاد أمنحهم تذاكرَ عودة لحبيباتِهم وبعضَ...
القصيدة التي نسيتُ ان اكتبها كانت تتحدث عن النجوم كيف اراهم وهم يصطفون بعمق في حضورهم الفلكي في هذا الفضاء الكبير وان غابَ عنهم الدب او حتى بنات نعش يتحركون وينتقلون امام ناظريَّ او عندما اغيب و تنفجر تحت الضغط السماوي مثل دوامات ورأسي لا يجيد حساب هذا التدفق الفلكي سينفجر ايضا...
في سنوات قليلة خلت , اعلنت الكثير من دوائر الدولة ووزاراتها وهيئاتها الرسمية وشبه الرسمية وفي مختلف القطاعات عن وظائف شاغرة وذلك لسد الحاجة الفعلية بين ملاكها الدائم خصوصا بعد تطبيق قانون التقاعد الموحد رقم (9) لسنة 2014 والذي كان سببا رئيسيا في توفير فرص عمل كثيرة قاربت المائتين الف درجة وظيفية...
مثل الذاكرة مثل عصفورٍ حنَّ الى غصنٍ بعيد تطاير فوق أوراقهِ لهو الربيع مثل طيفٍ لاحَ في جمرة غيبٍ مثل اعصارٍ إنسـَلَّ تحت المدفأة *** مثل الذاكرة ترقد على خطوطِ الطريق قبل ان تهرولُ في عـَينيكَ الشوارعُ وتـَكـْتـُبكَ اللافتات الملونة..خطاً قاتما *** مـِثلَ هذا وذاك كان على الحلمِ ان يختار بين...
صور ثرية الدلالات تجترح مجموعة شعرية شفيفة للشاعرة ابتسام ابراهيم بلغة هادئة تمارس غوايتها في الحضور والغياب ، وإيقاع رومانسي يتوغل خلسة في منطقة الشعور، قدمتْ الشاعرة ابتسام إبراهيم مجموعتها الشعرية الأولى ( بعض نبضي) . المجموعة من إصدار الشاعرة الخاص ،حسب رقم الإيداع في دار الوثائق ببغداد...
امينة الجياش - امضاءه على ( جملة اعتراضية ) للشاعرة العراقية ابتسام ابراهيم يجد الشاعر نفسه في احيان كثيرة محاطا بكم هائل من المتغيرات ما يجعله متأهبا لكل ما يطرأ فيتراكم في مخيلته ليصير ابداعا وقد يكرس ادبه بشكل خاص ليخدم القضايا الاجتماعية وهو امر اعتاده كثير من الشعراء وعلى مر الازمنة شيء...

هذا الملف

نصوص
52
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى