ابتسام ابراهيم

ما كتبهُ الروائي والناقد العراقي حسن حافظ السعيدي عن ديوان (بعض نبضي) بعض نبض الإعلامية والشاعرة ابتسام ابراهيم ها نحن اليوم امام الاعلامية والشاعرة المبدعة (إبتسام ابراهيم الاسدي )التي طالما أدهشتنا بلوحاتها الفنية ،هانحن اليوم وهي ترسم لنا علامات الدهشة بقلمها النابض ،كنبض قلبها ..! في...
الوقت الضائع الوقتُ الذي استغرقه السهادُ ليبني طيفاً لا ادريهِ تماماً عشرون نجمةٍ او اكثر السويعات التي قضاها الليلُ يعد انفاسه ثلاثون غصةٍ او اكثر الوقتُ الذي احتاجهُ النهارُ ليشرقَ على قصيدةٍ أمتـد حتى تجذر النكران فينا عشرون فتيلاً مبللاً في قنديلي وأنا انتـظر زيتاً يعيدُ اشتعاله او يداً...
(الجزء الثاني) ريتشارد غاري ، توماس .ج. ريتشارد سون ج. ي . لوبيرنغ ترجمة : ابتسام ابراهيم ذكرنا في مقال سابق ان الادب الامريكي بدأ بوصول الأوروبيين الناطقين بالإنجليزية الى ما سيصبح فيما بعد الولايات المتحدة امثال جون سميث الذي يعود اليه الفضل الاكبر بتشكيل الادب الامريكي , فقد كتب جون...
الجزء الأول لو اردنا الحديث عن الأدب الامريكي فيمكن القول انه كان موجودا في القارتين الأمريكتين ما دام الناس الذين عاشوا هناك يحكون القصص والحكايات و يتناقلونها شفوياً. فكما هو موجود في أيّـة حضارة اخرى ,فان للثقافات الأمريكية الأصلية تاريخ غني بالأدب الشفوي, حيث تُعرف كتب المايا التي...
حين تثقلك الاشياء.. فقط اقلب ورقة ورقة أحـاول قلبها مُنذ وجعٍ ونيف .. مجرد ورقـة قررتُ قلبها بلا تدبير ولم اسـألْ نفسي عن حجمها اووزنـها وماهو الأثــر الـذي سـتتركه في مـسوداتي أو سطـح مكتبي كنتم في حياتي فجـوة تسلل منها خيط القلق ,, فجوة تسللت من خلالها جذوة الخـَيبة لتنطفئ في محياي.كنتم...
يمكنني ان اعلنَ لكَ كل يومٍ عن استسلامي ,عن قدرتي الفائقة في رفع الرايات البيضاء وتحريكها باتجاه شعاع الشمس كي تبدو واضحة ..وحتى لا تظن انني اخادعك او اريد بك مكرا ,, سأمنحك تذاكر سفر لروحي ذهابا واياباً, يمكنني ايضا ان اطهرَ جراحَ الارض بأفكاري وأنظف شقوقها اثر معاركنا الطاحنة بضغطة واحدة من...
رثاء الى روح صديقنا المغيب حياً والحاضر في قلب القصيدة حسين السلطاني ابا قدامة أيُّ وجعٍ هذا الذي ايقظ الطريق وأسدل على مقلتيك ستار الحياة أي وجعٍ يا صديقي سيبقيك وهجاً ويمسح على اكتاف قدامة بالصدى أي حلم راودنا عن غيبتك فاستفقنا وأنت ترفل بالغياب أي موت يطرق بوابة الرعود فتهطل على ابتسامتنا...
تعال يا ابي لستُ هنا لا شرب الشهد وارتوي بعذب ماء فرات ولست هنا لانضج فتلتهمني المنايا حين تجوع ولست امد كاس الخوف للمتعبين انا هنا يا ابي اجرُ حبل الخيبات واربطهُ بساقٍ ارهقها السباق ممزوجة بازيز الرصاص اوجاعي تخاطبٌ فلقَ الصبح حتى يذوب محفورة على جذع القصيدة تراها تقلبُها المنافي للمنافي...
آه أيتها الراء تنتكسين كل مساء في جسدي وتقيمين على مخيلتي سارية آه أيتها الراء... صرت اعدو خلف أربعة وثلاثين ضريحا مشيدا في جلدي والناس يمشطون أفكاري بعويلهم المدن... ليست مدنا الشوارع .. مشاريع مؤهلة للجثث القلوب .. عامرة بالانكسار وسارية الراء مازالت ترفرف آه أيتها الراء تقيمين اعراسك في...
انا أقرأ منذ ذلك الوقت الذي انعتقت فيه الحروف من شفاه الضحايا أنا اقرأ منذ ذلك الوقت الذي تحررت فيه القوافي من سطوة القصائد, انا اقرأ وفي فمي ألف كتابٍ و كتاب لم يقرأ بعد ومليون جمرة تصرخ من براكين وجهي أنا أقرا حين اضطر حلمي للهروب , فوقع أسير نخاسي الخلاص انا اقرأ وملامحي نوافذ تترقب القدر...
أجادتْ بالواقعية التي عملت عليها ورسمتْ حروفها وفق دلائلها قصيدتها عبارة عن تجسيد لمعاناة بصورة معبرة أطرتها بجمالية الطرح حَمَلت أبتسام الأسدي قصيدتها (ليس مهما) الكثير من العتب الممزوج مع الشكوى ، أرادت أن تنأى بأبياتها عن حالة الانهزام الداخلي الذي تشعر به...
قصة الندى هل كان عليَّ ان ادفن الامس ليعيش آلاتِ على رحب الندى ...؟ هل كان قرارا صائبا يوم اطلقتُ العنانَ لعصافير فمي كي تهرب نحو علياء الصواري ثم تهبط بزقزقاتها على غصنٍ مُتعبٍ وقف صامتاً قرب شجيرة اللباب وراح يرمقها بهدوء وهي تعدو خلف جدران الطفولة ؟ أو لم يكن مقدراً لذاك الرحيق ان يمـرَّ...
اشياء اعرفها.... اعرف ان في وجهي اشياءً تـُشبهك واخرى لم اكـَتشفها بـعد اعرف ان الــَّيم مـَّد في عينـَيك ميناءَه فاستراح من سطوة الملاحينَ واعرف أن السماءَ اكــَتفتْ من غـَزل حاجبيك وكلفتني بـهذه المهمة واعرف ان مجيئـَك مع نسماتِ الصيف يحــمل في ذاتي وهـْج نيسان واعرف ان حضورك في الليل جعلني...
أعرفُ الخيباتِ جداً أين كان ..ثم ماذا وبعـْد كيف سجّل القلب حضوره تحتَ جنح الغيب كله أين كان ..ثم كيف مرّ البحرُ مني تاركاً لي مغاراتِ التمني فعبرتُ التـَّل وحدي كان صيفاً قاطناً في رغبتي عفّرَ الرملُ لياليه العنيدة كان شيئاً أوقظ النجم نهاراً ومضى يلوي بأحلامي اماسيها البعيدة مـًنهك الشوق...
حين اودعتـك الايامُ في قلبي .. لم يكن في بالِها انك سُتغير خارطة المرايا , وتستردَ لؤلؤاتٍ ضيعتها نعوشٌ مكدسة في جيبي , وانك مهما كبـُرتَ ستبقى ذلك الطفل الذي مزّق اوراقَ امتحانِه لأنهُ فشل في الاختبار .. لم يكن في نية الايامِ ان تتثاءَب وتعلن موسم النعاس ثم تفـتحُ للفجر باباً يترقبُ وصولك على...

هذا الملف

نصوص
58
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى