تعال يا ابي
لستُ هنا لا شرب الشهد
وارتوي بعذب ماء فرات
ولست هنا لانضج
فتلتهمني المنايا حين تجوع
ولست امد كاس الخوف للمتعبين
انا هنا يا ابي
اجرُ حبل الخيبات
واربطهُ بساقٍ ارهقها السباق
ممزوجة بازيز الرصاص اوجاعي
تخاطبٌ فلقَ الصبح حتى يذوب
محفورة على جذع القصيدة تراها
تقلبُها المنافي للمنافي
اتآكل يا ابي لوحدي فأفنى
وهل أفنى.. ويفنى وجه الارض المغطاة بصدري
انا الفتى المحشور بالركام
مسدتْ قلبي لياله العجاف
وتشرين ضمد جراح الارض فيا
تعال .. نغسل جموع الوافدين
ونفتح باب الجنة بأسماء رفاقي
ولاني يا ابي
مكثتُ ليال اسألُ الأوطان عن معنى وطن
عن اماني نراها وجعاً
في سلالٍ من ظمأ تاتي الينا
لا تقل إنّا استكنا
سرقوا منا حسيناً ومضوا
لستُ هنا لا شرب الشهد
وارتوي بعذب ماء فرات
ولست هنا لانضج
فتلتهمني المنايا حين تجوع
ولست امد كاس الخوف للمتعبين
انا هنا يا ابي
اجرُ حبل الخيبات
واربطهُ بساقٍ ارهقها السباق
ممزوجة بازيز الرصاص اوجاعي
تخاطبٌ فلقَ الصبح حتى يذوب
محفورة على جذع القصيدة تراها
تقلبُها المنافي للمنافي
اتآكل يا ابي لوحدي فأفنى
وهل أفنى.. ويفنى وجه الارض المغطاة بصدري
انا الفتى المحشور بالركام
مسدتْ قلبي لياله العجاف
وتشرين ضمد جراح الارض فيا
تعال .. نغسل جموع الوافدين
ونفتح باب الجنة بأسماء رفاقي
ولاني يا ابي
مكثتُ ليال اسألُ الأوطان عن معنى وطن
عن اماني نراها وجعاً
في سلالٍ من ظمأ تاتي الينا
لا تقل إنّا استكنا
سرقوا منا حسيناً ومضوا