كيف يستطيع مؤمن بفكرة مجرمة ضد مباديء الإنسانية وحقوق الإنسان أن يكتب شعرا أو أدبا، والأدب تجربة إبداعية تجسد التجارب الوجدانية للمبدعين والشعوب التي ينتمون إليها ؟!!, كيف لشاعر يرى دماء الاطفال والنساء تراق أمام عينيه وبيوت تهدم علي أصحابها وأناس يطردون من وطنهم وهو يكتب شعرا ؟!!, كيف تقنعني أن هناك أدبا صهيونيا ؟! إلا إذا كنت تحدثني عن أساليب وبناء فني وساعتها ستكون نظرتك للأدب نظرة شكلانية بنيوية تجاوزها الزمن وأثبت النقد ما بعد البنيوى جفاف وقصور تلك التظرة، فالأدب تجربة إنسانية ورؤية فنية لا ينفصل فيها الشكل / الأدوات الفنية عن المضمون / وجدان الأديب ، الأدب الصهيوني بشكل بديهي هو كتابة عنصرية فجة وحتي لو كان هؤلاء الأدباء يستخدمون أحدث تقنيات الكتابة ، الروائي الصهيوني ذو الأصل البولندي عاموس عوز _ مثلا _ الذي يجيد حبك وبناء روايته كاتب مؤمن بفكرة الصهيونية حتي مقالاته في جريدة ها أرتس أو معاريف قبل رحيله عام ٢٠١٨م تفوح منها رائحة الصهيونية رغم خبثه وذكائه في عدم إبراز الوجه الصهيوني القميء فهو يقول عن اجتياح غزة سنة ٢٠٠٩م لماذا كل هذا الدم ؟! في بداية المقال ويعلن حزنه لكل هذا الدماء المسألة لكنه بعد ذلك يعطي الحق للصهاينة في تأديب أهل غزة, لكم المشكلة عنده هي كمية القتل فقط،
وضحت أكثر من مرة أنه لا بد من ترجمة الأدب الصهيوني منها في ملف أعده الشاعر والروائي علي عطا في جريدة اندبندت عربية ، إن ترجمة الأدب الصهيوني مهم جدا لنا ، هم يعرفون كل شيء عنا ونحن نعرف القليل، وترجمة الأدب الصهيوني ستساعدنا في معرفة عدونا وكيف يفكر ويكتب وستساعدنا في إظهار حقيقة اليسار الإسرائيلي الذي يتعاطف مع الفلسطينيين، تعاطف كاذب ، قالها عاموس كينان صراحة في روايته الطريق إلي عين حارود علي لسان بطل الرواية الصهيوني الذي تعاطف مع محمود الفلسطيني وسبب التعاطف أن ماحدث لمحمود الفلسطيني العدو هو أنه فقط يذكر ببعض ما حدث اليهود في مذبحة الهولوكست .
لن نستطيع كشف عنصرية الأدب الصهيوني أمام العالم إلا بعد ترجمته العربية ووضعه تحت مجهر التقد، وتصدير ما تكتبه عنه للعالم بكل اللغات .. نحن مقصرون جدا في هذا المجال ..
أدباء فرنسا وانجلترا كان ضد ما ارتكبه جيوش بلادهم في البلاد التي احتلوها، الكاتب والفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر له كتاب بعنوان عارنا في الجزائر ، الروائي الانجليزى أوسكار واياد كان يدين ما يقوم الاحتلال الانجليزى. أما الأدباء الصهيونية فهم يجملون وجه الصهيونية،
الصهاينة احتلوا أرضنا ، وأخشي أن يحتلوا وجداننا بتصديرهم فكرة اليسار الإسرائيلي الكاذبة للعالم أولا ثم تصديرها لنا ولأبنائنا... لا بد من ترجمة الأدب الصهيوني وترجمة ما يكتبه النقاد والأدباء العرب عن عنصريته ومخالفته لحقوق الانسان....
وضحت أكثر من مرة أنه لا بد من ترجمة الأدب الصهيوني منها في ملف أعده الشاعر والروائي علي عطا في جريدة اندبندت عربية ، إن ترجمة الأدب الصهيوني مهم جدا لنا ، هم يعرفون كل شيء عنا ونحن نعرف القليل، وترجمة الأدب الصهيوني ستساعدنا في معرفة عدونا وكيف يفكر ويكتب وستساعدنا في إظهار حقيقة اليسار الإسرائيلي الذي يتعاطف مع الفلسطينيين، تعاطف كاذب ، قالها عاموس كينان صراحة في روايته الطريق إلي عين حارود علي لسان بطل الرواية الصهيوني الذي تعاطف مع محمود الفلسطيني وسبب التعاطف أن ماحدث لمحمود الفلسطيني العدو هو أنه فقط يذكر ببعض ما حدث اليهود في مذبحة الهولوكست .
لن نستطيع كشف عنصرية الأدب الصهيوني أمام العالم إلا بعد ترجمته العربية ووضعه تحت مجهر التقد، وتصدير ما تكتبه عنه للعالم بكل اللغات .. نحن مقصرون جدا في هذا المجال ..
أدباء فرنسا وانجلترا كان ضد ما ارتكبه جيوش بلادهم في البلاد التي احتلوها، الكاتب والفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر له كتاب بعنوان عارنا في الجزائر ، الروائي الانجليزى أوسكار واياد كان يدين ما يقوم الاحتلال الانجليزى. أما الأدباء الصهيونية فهم يجملون وجه الصهيونية،
الصهاينة احتلوا أرضنا ، وأخشي أن يحتلوا وجداننا بتصديرهم فكرة اليسار الإسرائيلي الكاذبة للعالم أولا ثم تصديرها لنا ولأبنائنا... لا بد من ترجمة الأدب الصهيوني وترجمة ما يكتبه النقاد والأدباء العرب عن عنصريته ومخالفته لحقوق الانسان....