ببلادِ الطرقِ الملتوية
وضجيجِ الصوتْ
الصاعدِ من أرحامِ الموتْ
هلْ منكمْ
من وجدَ قلبي الطفلْ
قد ضاعَ ذاتَ صباحٍ
حين تتبّعَ أثرَ فراشة
أو لاحقَ زورقهُ في النهر
أو غابَ كطائرةٍ ورقيةْ
بمدىً لا يُحجبُ أو يقفلْ
هل منكم
من ألقى عليه تحيةْ
لفتتهُ زرقةَ عينيهِ
الثغرَ الريّانَ الظامي
والنبضَ المتحفّزَ للقفز
هل منكم
من لاقى قلباً ضلْ؟!
قالوا
مررنا قربَهُ.. ما شُفناهْ
لم نلقَ إلا غلالةَ روحْ
غبشاً في أفقٍ مفتوحْ
لم نقبضْ يوماً معناهْ
وعجزنا عن سُكنى رؤاه
قالوا
هل عذرٌ يرجى يشفعنا
أنّا بطفولتهِ كفرنا
بكهولتنا ضيّعناه
وضجيجِ الصوتْ
الصاعدِ من أرحامِ الموتْ
هلْ منكمْ
من وجدَ قلبي الطفلْ
قد ضاعَ ذاتَ صباحٍ
حين تتبّعَ أثرَ فراشة
أو لاحقَ زورقهُ في النهر
أو غابَ كطائرةٍ ورقيةْ
بمدىً لا يُحجبُ أو يقفلْ
هل منكم
من ألقى عليه تحيةْ
لفتتهُ زرقةَ عينيهِ
الثغرَ الريّانَ الظامي
والنبضَ المتحفّزَ للقفز
هل منكم
من لاقى قلباً ضلْ؟!
قالوا
مررنا قربَهُ.. ما شُفناهْ
لم نلقَ إلا غلالةَ روحْ
غبشاً في أفقٍ مفتوحْ
لم نقبضْ يوماً معناهْ
وعجزنا عن سُكنى رؤاه
قالوا
هل عذرٌ يرجى يشفعنا
أنّا بطفولتهِ كفرنا
بكهولتنا ضيّعناه