(كانت ترشني برذاذ القرنفل وشفاف الزبد..)
هي بونة الفي الفؤاد..
في تواشيح بحر..
على سلّم ريح..
وفي أغاني الرعاة..
على سفوح" إيدوغ"
حين يغادرني المساء..
إلى أفق في صباح اللغة..
حين تصدّني صبية ..
في شارع" ابن خلدون"
على مقربة من البحر..
على وردة ذابلة في" الكور"
آن خروجه من سكة العاشقين..
ومن حُلم باعدت بينه،
وبين النوارس ،
همسة لا تبين..
يااااابحر البحر..
ياهمزة الوقع العالي..
وسيرة البجع ..
وخفة طير..
على مقاصف الموج..
نكثتْ عهدها..
ومرتْ سريعًا إلى نبرة ..
كلما اندلعتْ حرأئق روحي..
سالت شآبيب الذاكرة..
على جسر" الخَرُّوبة"
الذي أوجعني..
وأفجعني..
حين رصدتُ ظلها على آخر نبض..
لاح في سماء" المنارة"
على بساتين" جْنَانْ البَايْ"
في رقعة قلبي..
حين تذكرت صمت السفائن..
حين زقو النوارس..
قرب" زغوان" المدينة..
في سحابات" القطّارة"
لاحتْ..
وناحتْ..
وأوصدتْ شمس أبوابها..
واتنهتْ في صراخ بحارة..
وهم يشدون حبال قواربهم..
ويغنّون للبحر..
واللغة المائزة..
... ...
هي بونة..
وأنااااا ..
عاشقها الأبدي الأخير..!!
هي بونة الفي الفؤاد..
في تواشيح بحر..
على سلّم ريح..
وفي أغاني الرعاة..
على سفوح" إيدوغ"
حين يغادرني المساء..
إلى أفق في صباح اللغة..
حين تصدّني صبية ..
في شارع" ابن خلدون"
على مقربة من البحر..
على وردة ذابلة في" الكور"
آن خروجه من سكة العاشقين..
ومن حُلم باعدت بينه،
وبين النوارس ،
همسة لا تبين..
يااااابحر البحر..
ياهمزة الوقع العالي..
وسيرة البجع ..
وخفة طير..
على مقاصف الموج..
نكثتْ عهدها..
ومرتْ سريعًا إلى نبرة ..
كلما اندلعتْ حرأئق روحي..
سالت شآبيب الذاكرة..
على جسر" الخَرُّوبة"
الذي أوجعني..
وأفجعني..
حين رصدتُ ظلها على آخر نبض..
لاح في سماء" المنارة"
على بساتين" جْنَانْ البَايْ"
في رقعة قلبي..
حين تذكرت صمت السفائن..
حين زقو النوارس..
قرب" زغوان" المدينة..
في سحابات" القطّارة"
لاحتْ..
وناحتْ..
وأوصدتْ شمس أبوابها..
واتنهتْ في صراخ بحارة..
وهم يشدون حبال قواربهم..
ويغنّون للبحر..
واللغة المائزة..
... ...
هي بونة..
وأنااااا ..
عاشقها الأبدي الأخير..!!