القطرة السوداء..
من تحت جفنك..
ترشف موت الشمس..
وتهبط تحت حذائي كالموت..
وضوء مصباح شاحب..
ينتصب وحيداً مرتعشاً..
على ناصية الشارع..
متى سأراك؟
أسألها فتغادرُ مدن الأشباح
...ء...
تحت الأنقاض..
ينبتٌ غصن أخضر
تحت رماد الشَّعر..
ذكرى حلم يقتل.. فيولد من موته..
حياً كخد يتورد خجلاً
كنهد يتعرق
داخل محارق شهوته..
وينمو كرغيف الجوعى..
أمام الجوعى
...ء...
تسألُني وتُغادر مدن الأشباح
فأرى أطراف الثوب الأبيض..
وقدميها داخل كعب عالٍ..
يُصفق في الأرض..
في قلب الليل..
قرب المصباح الشاحب..
وظل الحلم الخالد يتبعها..
...ه....
سموم الليل يطير..
يلفح وجهاً مرسوماً في لافتة ضخمة..
حيث يُمنح معنى من لا شيء للإنسان..
حيث تندس الحرية
في كل حروف لغات الأرض..
وحيث يبدو الحب كمعزوفة روك..
صاخبة باليأس..
وحيث أرفع رأسي..
لأفقد بعض رسوخ الأوهام
....ه....
القطرة السوداء..
من تحت جفنك..
تنسل ..
لأنها مزحة في الجحيم..
مزحة ..
في الجحيم..
من تحت جفنك..
ترشف موت الشمس..
وتهبط تحت حذائي كالموت..
وضوء مصباح شاحب..
ينتصب وحيداً مرتعشاً..
على ناصية الشارع..
متى سأراك؟
أسألها فتغادرُ مدن الأشباح
...ء...
تحت الأنقاض..
ينبتٌ غصن أخضر
تحت رماد الشَّعر..
ذكرى حلم يقتل.. فيولد من موته..
حياً كخد يتورد خجلاً
كنهد يتعرق
داخل محارق شهوته..
وينمو كرغيف الجوعى..
أمام الجوعى
...ء...
تسألُني وتُغادر مدن الأشباح
فأرى أطراف الثوب الأبيض..
وقدميها داخل كعب عالٍ..
يُصفق في الأرض..
في قلب الليل..
قرب المصباح الشاحب..
وظل الحلم الخالد يتبعها..
...ه....
سموم الليل يطير..
يلفح وجهاً مرسوماً في لافتة ضخمة..
حيث يُمنح معنى من لا شيء للإنسان..
حيث تندس الحرية
في كل حروف لغات الأرض..
وحيث يبدو الحب كمعزوفة روك..
صاخبة باليأس..
وحيث أرفع رأسي..
لأفقد بعض رسوخ الأوهام
....ه....
القطرة السوداء..
من تحت جفنك..
تنسل ..
لأنها مزحة في الجحيم..
مزحة ..
في الجحيم..