أتتْه الغيوم بنافلة القولِ
ثم ارتمت بين أحضانه
داعبته مهاةٌ
وأرختْ عليه حدائقها
فاستطاع السبيل إلى مشيةٍ
كان يحسبها لا تكون
وذاب الجليد
فمد إليه شهامته بكثير
من الحبِّ
حتى احتواه مديح الجهات السعيدة
وارتاب في زخرف كان
فوق جدار به هرَمٌ سائلٌ
فيه نافذة طالما ساندت
أختها بطفولتها ،
إنه مفرد في معانيه يذهب فيها
لحدٍّ قصيّ
وجمعٌ
إذا ما أنيط به السرْوُ والحجر المستقر ُّ
على عضد الماء
يستقيظ الطين في كمّهِ برْهةً
فيريه من البرق إيماءةً
تعرف الأرض
توقد المصطلى كلما حنّت النوق
في البيدِ
أو حلّ في اليد ومض البداياتِ
أغلق شرفتَهُ
ثم نام قليلا
ولما صحا
وجد العشب يهفو لمرج قديم
ويبني سقيفة خضرته
ويرى تحت عينيه شِبْهَ رخامٍ
يقبِّلُ دكنةَ يومٍ مطيرٍ
ويكنز حبْر المتاعب
بين جناحيهِ
مثل هزارٍ
تساوره رغبة في البكاء.
ــــــــــــ
مسك الختام:
ذاك الرجل المبتسم الهادئ
تحت عباءته مقصلةٌ
تنتظر فقط من يوقظها.
ثم ارتمت بين أحضانه
داعبته مهاةٌ
وأرختْ عليه حدائقها
فاستطاع السبيل إلى مشيةٍ
كان يحسبها لا تكون
وذاب الجليد
فمد إليه شهامته بكثير
من الحبِّ
حتى احتواه مديح الجهات السعيدة
وارتاب في زخرف كان
فوق جدار به هرَمٌ سائلٌ
فيه نافذة طالما ساندت
أختها بطفولتها ،
إنه مفرد في معانيه يذهب فيها
لحدٍّ قصيّ
وجمعٌ
إذا ما أنيط به السرْوُ والحجر المستقر ُّ
على عضد الماء
يستقيظ الطين في كمّهِ برْهةً
فيريه من البرق إيماءةً
تعرف الأرض
توقد المصطلى كلما حنّت النوق
في البيدِ
أو حلّ في اليد ومض البداياتِ
أغلق شرفتَهُ
ثم نام قليلا
ولما صحا
وجد العشب يهفو لمرج قديم
ويبني سقيفة خضرته
ويرى تحت عينيه شِبْهَ رخامٍ
يقبِّلُ دكنةَ يومٍ مطيرٍ
ويكنز حبْر المتاعب
بين جناحيهِ
مثل هزارٍ
تساوره رغبة في البكاء.
ــــــــــــ
مسك الختام:
ذاك الرجل المبتسم الهادئ
تحت عباءته مقصلةٌ
تنتظر فقط من يوقظها.