مرة خضت منعطفا نحو داثرة
مفْرداً
راكبا قدَري
وضحكْتُ
ربطت إلى جهتي بلبلا
رآني كئيبا فأومض مكتفيا
بمراوحه
صرت أزجي المواقيت
ألعب بين شتاءين منفتحينِ
وتجري الرياح كما لو على كتفي
لزجاج العنوسةِ مأوى
وأن البروق ترى من فطانتها حجرا
يتحفز صوب سماء
بلا راهنٍ،
أنت رعبي الجميل
ورمانة الأنبياء على جبهتي
حين أسقى المناديل بالدمع
يوم وداع الأحبةِ
جئنا الكلام معاً،
ورحلنا معا
كانت الأرض مصباحَنا الملكيَّ الأثيرَ
فدُرْنا إلى أن على خدِّنا رقصت
غيمة تنحني للتضاريس حتى
تمر القوافل
ثم أنا كنت أرفل في جبةٍ
خنجري يستضاء به
ثم إني لبابي خطبتُ قرنفلةٌ
تحرس الأصَّ
والغيمَ إن ـ خلْسَةً ـ نام
قرْب الجدار،
نثرتُ على الطرقات الظلال
وصادقْتُ ليلاً يحب الكواكبَ
جئت الهشاشة تدْعَمني جهة الماءِ
قلتُ:
سأعبر هاجرة في جناح غرابٍ
وأقرأ عرْيَ الجبال على شجر
كان ينمو جوارَ غديرٍ بكل احترامٍ.
ـــــــــــــــ
مسك الختام:
أدْمنَ تدخين السيجارةِ
حتى صارتْ هذي
لا تعرفُ كيف ستحرقُ
أكوامَ همومهْ.
مفْرداً
راكبا قدَري
وضحكْتُ
ربطت إلى جهتي بلبلا
رآني كئيبا فأومض مكتفيا
بمراوحه
صرت أزجي المواقيت
ألعب بين شتاءين منفتحينِ
وتجري الرياح كما لو على كتفي
لزجاج العنوسةِ مأوى
وأن البروق ترى من فطانتها حجرا
يتحفز صوب سماء
بلا راهنٍ،
أنت رعبي الجميل
ورمانة الأنبياء على جبهتي
حين أسقى المناديل بالدمع
يوم وداع الأحبةِ
جئنا الكلام معاً،
ورحلنا معا
كانت الأرض مصباحَنا الملكيَّ الأثيرَ
فدُرْنا إلى أن على خدِّنا رقصت
غيمة تنحني للتضاريس حتى
تمر القوافل
ثم أنا كنت أرفل في جبةٍ
خنجري يستضاء به
ثم إني لبابي خطبتُ قرنفلةٌ
تحرس الأصَّ
والغيمَ إن ـ خلْسَةً ـ نام
قرْب الجدار،
نثرتُ على الطرقات الظلال
وصادقْتُ ليلاً يحب الكواكبَ
جئت الهشاشة تدْعَمني جهة الماءِ
قلتُ:
سأعبر هاجرة في جناح غرابٍ
وأقرأ عرْيَ الجبال على شجر
كان ينمو جوارَ غديرٍ بكل احترامٍ.
ـــــــــــــــ
مسك الختام:
أدْمنَ تدخين السيجارةِ
حتى صارتْ هذي
لا تعرفُ كيف ستحرقُ
أكوامَ همومهْ.