عادل المعيزي - نرسيس..

النرجَسُ حِينَ يُحَدِّقُ
في
مِرْآةِ
الماءِ
الصافي
لا يَنْظُرُ أبْعَدَ مِنْ صُورَتِهِ
حَيْثُ فراغٌ لامتنَاهٍ يَتَلمَّسُ هوَّتَهُ
تلكَ الهوَّةُ ليسَتْ إلاَّ
كهفَ العَدَمِ
النرْجَسُ يَعْشَقُ فيما يَعشَقُ
صورتَهُ
وكذا يَعْشَقُ هوَّتَهُ
خلفَ
مَرَايا
الماءِ
الصافي
ولذا يُبصِرُ في المرْآةِ مَزَاياهُ
ويُصغِي
لِنِدَاءِ الوهمِ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...