كل أفْق له صاحب
هو من ذاته
كل برق يقيس إليه
ميول السماء
ونحو النوافذ يرنو ليلقمها
سعة الاحتمال
وما قد يجود اليقين به
لم أزل عابرا
في يدي الريح
لا بحرَ تحتي أحاوره بالبطاريق
لا جمرَ فوقي يرقًّ
لكيما أشق به رخام المدينة
أصعد أصعد محتضنا
ثبجَ الارض
للعشب أمشي ولي ولع الشمس
بالكستناء،
إذا ما وضعتُ على شارع قدمي
خلتًني أنحني لحذائي
لأخبره كيف يوقظ أفراحه
فجأة ً
عندما يأخذ العابرين
شرودُ الرصيف
وكيف سيغضي إذا الطير من فوقهم
نثرت أعراسها
إنه سمَك ساهم في السلالِ
وقطٌّ على حائط يتمطى
وفوق الزجاج ذباب له الأريحيَّة
وقتَ المساء،
أنا ماطر بالسؤال
وخيلي إذا هي سارت
مضى النقع يخرج مبتسما
من منابتهِ،
سأعود إلى منزلي
ثم أسقي أًصيْصاً نحيلا
وأعرف توّاًّ
لماذا
ـ وقد غاص في النهرِ ذاك الهزارُ ـ
طفا وعلى وجهه
أرق المدن العاشقةْ.
ــــــ
مسك الختام:
مرة يمشي يمينا
مرة يمشي يسارا
بهلوانٌ فوق حبلين
وترعى سيرَه
فوقهما الحٍرباء.
هو من ذاته
كل برق يقيس إليه
ميول السماء
ونحو النوافذ يرنو ليلقمها
سعة الاحتمال
وما قد يجود اليقين به
لم أزل عابرا
في يدي الريح
لا بحرَ تحتي أحاوره بالبطاريق
لا جمرَ فوقي يرقًّ
لكيما أشق به رخام المدينة
أصعد أصعد محتضنا
ثبجَ الارض
للعشب أمشي ولي ولع الشمس
بالكستناء،
إذا ما وضعتُ على شارع قدمي
خلتًني أنحني لحذائي
لأخبره كيف يوقظ أفراحه
فجأة ً
عندما يأخذ العابرين
شرودُ الرصيف
وكيف سيغضي إذا الطير من فوقهم
نثرت أعراسها
إنه سمَك ساهم في السلالِ
وقطٌّ على حائط يتمطى
وفوق الزجاج ذباب له الأريحيَّة
وقتَ المساء،
أنا ماطر بالسؤال
وخيلي إذا هي سارت
مضى النقع يخرج مبتسما
من منابتهِ،
سأعود إلى منزلي
ثم أسقي أًصيْصاً نحيلا
وأعرف توّاًّ
لماذا
ـ وقد غاص في النهرِ ذاك الهزارُ ـ
طفا وعلى وجهه
أرق المدن العاشقةْ.
ــــــ
مسك الختام:
مرة يمشي يمينا
مرة يمشي يسارا
بهلوانٌ فوق حبلين
وترعى سيرَه
فوقهما الحٍرباء.