ألسّياّراتُ المجنونةُ مُسْرعةً تَعبرُ
تَنْشرُ أَزْمنةً من حمّى العصْرْ
نَهْرٌ يَتَدَفَّقُ سَيْلَ مَعادنْ
في زاوية الرّوحِ هِلالٌ دونَ مآذنْ
نَهْرٌ يَتَسّرَّبُ مِن عَجَلاتِ الْوَقْتِ ،
بناياتٌ تَتَشاهَقُ في إسمنْتِ الطَّفْرَةِ
تَغْفو لا حُلْمَ بِعينيها،
لا تَعْرفُ كيفَ تُطلُّ الزُّرْقةً
من أجفانِ الطَيْرْ
سَيْلٌ وَهُبابٌ ،
ونيامٌ لم تَعرِفْ أَعْيُنُهمْ كيفَ تَفَتَّحُ
أزهارُ اللهِ النّوريّةُ في أَرْوِقَةِ الفَجْرْ
زمَنٌ مِن إسْمنتِ السّاعاتِ يدورُ
على عجَلاتِ لهاثِ سُمومِ خُروجِ
النُّقْطةِ مِن دائرةِ الطّيْفْ
لَوْنٌ يَخْرجُ مِن هَيْئَتهِ ،
شَفْرَةُ حُزْنٍ تَفْصلُ بينَ السّيْفِ..
وَلَمْعِ السّيْفْ
ضَجَرٌ وحديدٌ
وَبُرادَةُ خَوْفٍ ،
وسُيولٌ من طَمْيٍ ،
- " مَنْ خَرَّبَ هذا العالمَ " ؟
- " .............................."
لمْ يَعُدِ الرُّمّانُ كما كانا
وأنا ولَواذي ب( عنودٍ) نَتَفَتّحُ
تحتَ ظلالِ اللّحْظةِ أحيانا .
سَيْلٌ مِن عجلات النّارْ
(أَسئلةٌ) كُبرى ،
جُدرانُ حديدٍ وحِصارْ
غَرَقٌ كَوْنيٌّ وغُبارْ
و( عنودٌ ) تَرْفضَ أَنْ تتخلّى
عن صورتها ،
لا تَرْضى أَنْ تُصبحَ معنى
منْ غير إطارْ
وأنا أحْمِلُ طَعْمَ حليبِ النُّوقِ
وَأَوَّلَ ما تَمْنَحُهُ النّخلةُ حينَ يَمدُّ
اللّبُّ قناديلَ الأعْذاقِ إلى
شَفَةِ الخَمّارْ
أسرابُ جَنادِبَ صُفْرٍ مِن فولاذٍ ،/
(أَجْوِبَةٌ) مُغْلَقَةٌ ، /
نارْ
دونَ نُبوءاتٍ بَزَغَتْ ،
خَرَجَتْ مِن عُمْقِ الوَقْتِ المُفْرَدِ ،
شَعَّ الفَرْقَدُ
كانَ الرُّمّانُ يُفَتِّقُ زهْرتَهُ شَفَتينِ
فَتَزْدحمُ الصّحراءُ بقاماتِ الأشجارْ
حمص في 20/6/1996
تَنْشرُ أَزْمنةً من حمّى العصْرْ
نَهْرٌ يَتَدَفَّقُ سَيْلَ مَعادنْ
في زاوية الرّوحِ هِلالٌ دونَ مآذنْ
نَهْرٌ يَتَسّرَّبُ مِن عَجَلاتِ الْوَقْتِ ،
بناياتٌ تَتَشاهَقُ في إسمنْتِ الطَّفْرَةِ
تَغْفو لا حُلْمَ بِعينيها،
لا تَعْرفُ كيفَ تُطلُّ الزُّرْقةً
من أجفانِ الطَيْرْ
سَيْلٌ وَهُبابٌ ،
ونيامٌ لم تَعرِفْ أَعْيُنُهمْ كيفَ تَفَتَّحُ
أزهارُ اللهِ النّوريّةُ في أَرْوِقَةِ الفَجْرْ
زمَنٌ مِن إسْمنتِ السّاعاتِ يدورُ
على عجَلاتِ لهاثِ سُمومِ خُروجِ
النُّقْطةِ مِن دائرةِ الطّيْفْ
لَوْنٌ يَخْرجُ مِن هَيْئَتهِ ،
شَفْرَةُ حُزْنٍ تَفْصلُ بينَ السّيْفِ..
وَلَمْعِ السّيْفْ
ضَجَرٌ وحديدٌ
وَبُرادَةُ خَوْفٍ ،
وسُيولٌ من طَمْيٍ ،
- " مَنْ خَرَّبَ هذا العالمَ " ؟
- " .............................."
لمْ يَعُدِ الرُّمّانُ كما كانا
وأنا ولَواذي ب( عنودٍ) نَتَفَتّحُ
تحتَ ظلالِ اللّحْظةِ أحيانا .
سَيْلٌ مِن عجلات النّارْ
(أَسئلةٌ) كُبرى ،
جُدرانُ حديدٍ وحِصارْ
غَرَقٌ كَوْنيٌّ وغُبارْ
و( عنودٌ ) تَرْفضَ أَنْ تتخلّى
عن صورتها ،
لا تَرْضى أَنْ تُصبحَ معنى
منْ غير إطارْ
وأنا أحْمِلُ طَعْمَ حليبِ النُّوقِ
وَأَوَّلَ ما تَمْنَحُهُ النّخلةُ حينَ يَمدُّ
اللّبُّ قناديلَ الأعْذاقِ إلى
شَفَةِ الخَمّارْ
أسرابُ جَنادِبَ صُفْرٍ مِن فولاذٍ ،/
(أَجْوِبَةٌ) مُغْلَقَةٌ ، /
نارْ
دونَ نُبوءاتٍ بَزَغَتْ ،
خَرَجَتْ مِن عُمْقِ الوَقْتِ المُفْرَدِ ،
شَعَّ الفَرْقَدُ
كانَ الرُّمّانُ يُفَتِّقُ زهْرتَهُ شَفَتينِ
فَتَزْدحمُ الصّحراءُ بقاماتِ الأشجارْ
حمص في 20/6/1996