كيف أحصد ريح الماء..؟
أنا الماشي على حدّ السكين..!
المجبول من رماد ريش العنقاء..!
الهابط من سماء الفيروز الأقصى..!
الماثل في أوراد الصوفية..!
النازل من عنب شجر الأوجاع..!
الناسخ عزفي من ناي الأموات ..!
وعباءات الصمت..!
الناعب في أشتات الأرغول..!
السابح في أمواه الثلج..!
الطالع من سموات النّوّار..!
ومسارات الأسحار ..!
ونداءات الزعتر،
الماشي إلى غابات الهتف..!
لا ذئب في لغة النثر..!
ينساب مخطوف الخطو..
ومفجوع الصوت..!
الناسف لمعاني التحنان..!
ومماشي الغزلان..!
في وادى العشب المصبوب..!
كيف يتوزعني الأسلوب..؟
شعرا، نثرا، سجعا، مرعوب..!!
في مخطوطات الماء المقلوب..!
لاقمر يعلو في قعرالكوب..!
علقتني ..
في شجر الخروب..!
أنا الظامئ ..
لنقرات الدف المثقوب..!
ومشت جذلى ..!
لجنان السوسن..!
وغابات التوت..!!
عبد الحميد شكيل
أنا الماشي على حدّ السكين..!
المجبول من رماد ريش العنقاء..!
الهابط من سماء الفيروز الأقصى..!
الماثل في أوراد الصوفية..!
النازل من عنب شجر الأوجاع..!
الناسخ عزفي من ناي الأموات ..!
وعباءات الصمت..!
الناعب في أشتات الأرغول..!
السابح في أمواه الثلج..!
الطالع من سموات النّوّار..!
ومسارات الأسحار ..!
ونداءات الزعتر،
الماشي إلى غابات الهتف..!
لا ذئب في لغة النثر..!
ينساب مخطوف الخطو..
ومفجوع الصوت..!
الناسف لمعاني التحنان..!
ومماشي الغزلان..!
في وادى العشب المصبوب..!
كيف يتوزعني الأسلوب..؟
شعرا، نثرا، سجعا، مرعوب..!!
في مخطوطات الماء المقلوب..!
لاقمر يعلو في قعرالكوب..!
علقتني ..
في شجر الخروب..!
أنا الظامئ ..
لنقرات الدف المثقوب..!
ومشت جذلى ..!
لجنان السوسن..!
وغابات التوت..!!
عبد الحميد شكيل