مصطفى معروفي - أشكالنا المستحبة

أميرا مشيت إلى شجري المتأنق
في رئتي ألق البدء يفتح أمداءه
بنشيد الروابي ويضبط
دمدمة الريح بين يديه
ويهْرُب بالمقصلةْ
فوق وجهك يا صاحبي
سيصير المدى عِنبا
والمراثي مرايا
وفوق ذراك سيرقص ظل المياه البعيدةِ
لي شاطئ قد غوى
والتوى
فتمادى اليقين يهب عليه
ويوقِد فيه تواريخه
وانحناء مسافاته
ثم يغرس في كفه دولةً شاردةْ
إن من بين أشكالنا المستحبة
شكلانِ:
ــ هرولة الماء نحو الحرائق
ــ منساة شيخ وقور إذا سارَ ينسى
مداهنة التؤدةْ/
صرت للطير مرتفقا
شكَرَتْني
فعلمتها البدءَ بالقيظ والطين والعتَمةْ
ولأني أحب الصعود إلى قلقي الوثنيِّ
سأودع سنبلةً فوق صدر أصيْصٍ
وأوصي النوافذ بالاشتغال
على هبَوات خريف يعيش وحيدا
على ساق سهْبٍ
ويملك ذوق الملوك القدامى.
ـــــــــــــــ
مسك الختام:
أبصرتُك قدأشعلتَ بنودكَ
فجَّرْتَ الأرض دخانا
وسمعتك تزعمُ
أنك تدفن تحت أديم الارض
خطاكَ فقط.


تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...