"أحبّكَ" .. قلتُها سِرًّا، وجهرا
لأنكَ .. بالهوى أولى وأحرى
"أحبكَ" .. قبلما آنستُ شوقي
لعمري، بعدُه ما اسطعتُ صبرا
أنا تلك التي بالجبِّ باتتْ
تتوقُ الركبَ لو بالليلِ مَرّا
وتقسمُ أنها في ذاك وقفٌ
وتقسمُ أنْ تصونَ وأن تبرّا
فلا هيْ تستحقُ القلبَ نبضًا
إذا ما استهوتِ الآهات خمرا
ولاهيْ في الهوى تقوى قريضًا
إذا لم تقرض الويلاتِ سُكْرا
أيا مولى التي بالحبِّ صالتْ
وجالتْ في بلادِ التِّيهِ عُمْرا
أنا من قَرَّحتْ جفنَ الأماني
تتوقُ هواكَ أنتَ .. وأنتَ أدرى
وتُلقي ما ابتغتْ في يمِّ دمعٍ
عسى الأحلام تأتيها ببشرى
فلو تدنو .. أيا من أنت أدنى
أتَتْ جناتُ صوبَ الذات تتْرى
وكنتُ .. ورغم عسرٍ تلو عسْرٍ
سلامًا في دروب الروح يُسرا
أنا في حضرةِ اللقيا .. سأصبو
لعينٍ مِن رضا حتى .. أُقَرَّا
أنا من بعد أهوى .. ألف أهوى
أنا مَن بتُّ أقوى كي .. أُقِرَّأ
د. عاء رخا
لأنكَ .. بالهوى أولى وأحرى
"أحبكَ" .. قبلما آنستُ شوقي
لعمري، بعدُه ما اسطعتُ صبرا
أنا تلك التي بالجبِّ باتتْ
تتوقُ الركبَ لو بالليلِ مَرّا
وتقسمُ أنها في ذاك وقفٌ
وتقسمُ أنْ تصونَ وأن تبرّا
فلا هيْ تستحقُ القلبَ نبضًا
إذا ما استهوتِ الآهات خمرا
ولاهيْ في الهوى تقوى قريضًا
إذا لم تقرض الويلاتِ سُكْرا
أيا مولى التي بالحبِّ صالتْ
وجالتْ في بلادِ التِّيهِ عُمْرا
أنا من قَرَّحتْ جفنَ الأماني
تتوقُ هواكَ أنتَ .. وأنتَ أدرى
وتُلقي ما ابتغتْ في يمِّ دمعٍ
عسى الأحلام تأتيها ببشرى
فلو تدنو .. أيا من أنت أدنى
أتَتْ جناتُ صوبَ الذات تتْرى
وكنتُ .. ورغم عسرٍ تلو عسْرٍ
سلامًا في دروب الروح يُسرا
أنا في حضرةِ اللقيا .. سأصبو
لعينٍ مِن رضا حتى .. أُقَرَّا
أنا من بعد أهوى .. ألف أهوى
أنا مَن بتُّ أقوى كي .. أُقِرَّأ
د. عاء رخا