د. دعاء رخا

"أحبّكَ" .. قلتُها سِرًّا، وجهرا لأنكَ .. بالهوى أولى وأحرى "أحبكَ" .. قبلما آنستُ شوقي لعمري، بعدُه ما اسطعتُ صبرا أنا تلك التي بالجبِّ باتتْ تتوقُ الركبَ لو بالليلِ مَرّا وتقسمُ أنها في ذاك وقفٌ وتقسمُ أنْ تصونَ وأن تبرّا فلا هيْ تستحقُ القلبَ نبضًا إذا ما...
يا تيهَ نفسي إلى ماذا ستوصِلُني؟ حولي الجهاتُ، وللّاشيء أنتقلُ خطوي ثقيلٌ وما أخطوهُ يُقلقُني كلُّ الخطى نحو ما أخشاهُ ترتحلُ أين العِشاشُ؟ يماماتي ستهلكُ بي حطّتْ على غصنِها المكسورِ تأتملُ وكلُّ ما أبتغي رغم الرضا كَدُجَى بدرًا بآآآخر هذا الصبرِ ............................... يكتملُ.
مطرٌ، ومحبرةٌ، وسبعُ سنابلْ في كلِّ سنبلةٍ فراغٌ هائلْ وروايةٌ تُروَى بريحٍ عاصفٍ ثغرُ الرياحِ بلا شفاهِ قائلْ وبخورُ ذاكرتي يراقصُ عزلتي فلعزلتي خصرٌ مثيرٌ مائلْ وقصيدتي في علمِ غيبٍ ما أتتْ بطريقها ألفا جدارٍ عازلْ فأنا على حرفِ الرَّويِّ مريدةٌ والعارفُ الأتقى...
أطرقتُ سمعي لمن قد مرَّ مختلِسا جوارَ قصري، ولم يسترهبِ الحرَسا وجاء يدنو وفي خُفيهِ .. خطوتُهُ لم تيأسِ السَّيرَ سرًّا .. كالذي يَئِسا والقصرُ عالٍ عتيقٌ .. فيه مئذنةٌ تؤذنُ (الشِّعرُ فرضٌ .. ليس مُلتبَسا) عليهِ حيّ .. صلاة لا انحناءَ بها ولا التفاتَ .. عسانا نحفظُ...
من بين أحلامِ الدُّنا كانت أنا طيفٌ وراوغها مرارا إذ رنا ما كنتُ ضغثًا مقلِقا أو محضَ برقِ لوِّنا أو لمحةً موهومةً تغشي اللواحظَ كالسنا ما استنكرتني لحظةً ما استغربتني ممكنا واستنظرتْ واستأملتْ لكنّ صحوًا باغتًا متمرنًا متمكنا أخفى خُطاي كمثلما أخفى الألوف وبرهنا .. أن الورى مهما سروا هم محض...
في الليلِ سِرٌّ وشِعري ليس يُخفيهِ وكيف يُخفِي الدّجى بدرًا بدا فيهِ؟! مثل السّطورِ، ضلوعي جَرَّها ألمٌ والحبرُ من خافقي سالتْ مجاريهِ أنا التي تاجُها ماسُ السّماءِ غدتْ، وتاجُها الماسُ من تيهٍ إلى تيهِ وكنت .. -لو في السَّماءِ، الشّمسُ قد كُسِفَتْ- أُعَلِّمُ الكونَ .. كيف النّورَ يُبقيهِ واللا...

هذا الملف

نصوص
6
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى