أفكِّرُ فيك كثيرًا ولكن
أُحاولُ أن لايراني أحد
ويفضحُ صمتيْ كلامٌ خفيٌّ
أليس الطريقُ بلا أيِّ حد
أليس المجانينُ والمُبتلون
يصيحون من قسوةِ المُتّقدْ
وماذا سيصنعُ هذا القبيح
ذنوبي وحُبّي صراعُ العُقَد
أنا عبقريٌّ ولكن غبي
وبعضُ الغباءِ يزيدُ العدد
أُفتّشُ عن قيمتي في السراب
وقد يفتنُ الشيخَ فيضُ المدد
فلا عشتُ فيها ولاعشتُ عنها
ولا عشتُ في مأمنٍ من حسد
فيا ذا الغريب الذي لم يجد
سوى الانتماءِ لهذا البلد
وياذا العراقي الجريح انتمى
إلى حيثُ لاينتهي ما فقد
كرهتُ الحياةَ كما يكرهون
وأكرهُ موتًا بلا مُستند
أهذا العراقُ العظيم العلي
إلى الآن عن كل ذا يُفتقد
ولولا يقولون جنّ الفتى
لقلتُ الذي فيهِ ما لايُرد
أنا مثلُ طيرٍ أراد اقترابًا
فلما دنى واستقرّ ابتعد
ومثلُ الذي عاين الممكنات
وعاين إطلاقَها فاتّحد
وللآن لاعلمَ لي أين عقلي
فقرّرتُ أن أختفي للأبد
أُحاولُ أن لايراني أحد
ويفضحُ صمتيْ كلامٌ خفيٌّ
أليس الطريقُ بلا أيِّ حد
أليس المجانينُ والمُبتلون
يصيحون من قسوةِ المُتّقدْ
وماذا سيصنعُ هذا القبيح
ذنوبي وحُبّي صراعُ العُقَد
أنا عبقريٌّ ولكن غبي
وبعضُ الغباءِ يزيدُ العدد
أُفتّشُ عن قيمتي في السراب
وقد يفتنُ الشيخَ فيضُ المدد
فلا عشتُ فيها ولاعشتُ عنها
ولا عشتُ في مأمنٍ من حسد
فيا ذا الغريب الذي لم يجد
سوى الانتماءِ لهذا البلد
وياذا العراقي الجريح انتمى
إلى حيثُ لاينتهي ما فقد
كرهتُ الحياةَ كما يكرهون
وأكرهُ موتًا بلا مُستند
أهذا العراقُ العظيم العلي
إلى الآن عن كل ذا يُفتقد
ولولا يقولون جنّ الفتى
لقلتُ الذي فيهِ ما لايُرد
أنا مثلُ طيرٍ أراد اقترابًا
فلما دنى واستقرّ ابتعد
ومثلُ الذي عاين الممكنات
وعاين إطلاقَها فاتّحد
وللآن لاعلمَ لي أين عقلي
فقرّرتُ أن أختفي للأبد