تئنُّ الطيور، لن أكشف عن نفسي إلا في قبري المفتوح بين يدي الريح...
دم الأزهار فوق البحيرة وداخل دخان الغابات، تئن الطيور...
من جرح الشمس بالخنجر؟
الماء أم الصخرة؟
لا أدري...
هبط نيزكاً دافئاً فوق عنقي الصغير...
هذا فمه،شعلة نور فوق دم النار...
لن يأتي؟
نعم ولا...
من جرح الغاردينا في شفة المطر الناعمة؟
هذه تنهيداته، نهر أبيض في أعصاب السماء يرتعش...
لن يأتي؟
لا ونعم...
تئن الطيور،دم الأزهار في الصحراء وداخل المراكب المهاجرة...
من أصاب "كيوبيد" بسهم الغياب بعد منتصف القلق؟
لا أدري...
"كيوبيد"،قُبَل أسنانه الصلبة على جروح الماء مزَّق يد الأشجار...
مِزقٌ في صوت النايات وقميصه المُلقى فوق ميزان الأرض...
من جرح الخيل الذهبي الذي كان يركض وحيداً في البراري؟
هذا جسده،أثر نوره على دمع العشب والسنابل...
لن يأتي؟
لا أدري...
إذاً،هل هناك ما يُروى عن الشعر بعد الصلاة؟
فلنبكِ جميعاً بعين واحدة، عين الغيب الكئيبة...
تئنُّ الطيور خلف ستائر الهواء الممزقة،لن يأتي؟
لا أدري...
الموت عقيم غير قادر على ولادة الأيام...
والآلام عمياء لا ترى الحد الفاصل ما بين الطوفان والغرق...
أسود مجرى الدم الذي يصب في خلايا النهر الممزقة...
مِزقٌ في "الميم"أول حرفٍ في التكوين للأمان...
مِزقُّ في "اللام" أول حرفٍ في التكوين للتيه...
لن يأتي؟
لا ونعم...
عظامي الصفراء رخام قبره العاجي وقلبي المريض يمامة تشرب ماء قدميه المليكة...
فراشةٌ تئن ودوريٌ على الشرفة الحجرية يبكي...
لن يأتي؟
نعم بل لا...
دمع-خوف...
صراخ-خوف...
وجع-خوف...
غموض-خوف...
سر-خوف...
موسيقى-خوف...
خوف...
خوف...
لن يأتي "كيوبيد"؟
لا أدري...
إذاً،هل تعلم متى أنقذ نفسي من الحياة بالموت داخل كوخ لا يحمل سوى قرآن ومسبحة كلماته؟
لا أدري...
إذاً،ما الوقت الان أيها الزمن؟
إنها ساعة الصمت في توقيت الظلمة...
دم الأزهار فوق البحيرة وداخل دخان الغابات، تئن الطيور...
من جرح الشمس بالخنجر؟
الماء أم الصخرة؟
لا أدري...
هبط نيزكاً دافئاً فوق عنقي الصغير...
هذا فمه،شعلة نور فوق دم النار...
لن يأتي؟
نعم ولا...
من جرح الغاردينا في شفة المطر الناعمة؟
هذه تنهيداته، نهر أبيض في أعصاب السماء يرتعش...
لن يأتي؟
لا ونعم...
تئن الطيور،دم الأزهار في الصحراء وداخل المراكب المهاجرة...
من أصاب "كيوبيد" بسهم الغياب بعد منتصف القلق؟
لا أدري...
"كيوبيد"،قُبَل أسنانه الصلبة على جروح الماء مزَّق يد الأشجار...
مِزقٌ في صوت النايات وقميصه المُلقى فوق ميزان الأرض...
من جرح الخيل الذهبي الذي كان يركض وحيداً في البراري؟
هذا جسده،أثر نوره على دمع العشب والسنابل...
لن يأتي؟
لا أدري...
إذاً،هل هناك ما يُروى عن الشعر بعد الصلاة؟
فلنبكِ جميعاً بعين واحدة، عين الغيب الكئيبة...
تئنُّ الطيور خلف ستائر الهواء الممزقة،لن يأتي؟
لا أدري...
الموت عقيم غير قادر على ولادة الأيام...
والآلام عمياء لا ترى الحد الفاصل ما بين الطوفان والغرق...
أسود مجرى الدم الذي يصب في خلايا النهر الممزقة...
مِزقٌ في "الميم"أول حرفٍ في التكوين للأمان...
مِزقُّ في "اللام" أول حرفٍ في التكوين للتيه...
لن يأتي؟
لا ونعم...
عظامي الصفراء رخام قبره العاجي وقلبي المريض يمامة تشرب ماء قدميه المليكة...
فراشةٌ تئن ودوريٌ على الشرفة الحجرية يبكي...
لن يأتي؟
نعم بل لا...
دمع-خوف...
صراخ-خوف...
وجع-خوف...
غموض-خوف...
سر-خوف...
موسيقى-خوف...
خوف...
خوف...
لن يأتي "كيوبيد"؟
لا أدري...
إذاً،هل تعلم متى أنقذ نفسي من الحياة بالموت داخل كوخ لا يحمل سوى قرآن ومسبحة كلماته؟
لا أدري...
إذاً،ما الوقت الان أيها الزمن؟
إنها ساعة الصمت في توقيت الظلمة...