قطعني الوقت، يا أمي،
قطعاً صغيرة
و رماني على البيادر،
ولن تجمعني بعد الآن يديكِ.
لم ألحق إلا بقبلة على جبينك البارد،
و لمسة أخيرة ل خدك ..
في آخرطريق وعرة قطعناها معاً،
أمسكت كتفكِ..
من منا كانت تساند الأخرى؟؟
مع أنهم قالوا حينها:
أن الحياة تسكنني..
و أن الموت سرقك .
كيف سأدخل بيتك يا أمي؟
أيُّ وجه مضئ سيستقبلني ب:
أهلا وسهلا..
ضجيج مطبخك
ضجيج ليلك
كيف ستغفو عيناي بأمان؟
عادت الرتيلاء بزهو تهددني.
قالوا أنكِ لم تذكري اسمي،
في لحظاتك الأخيرة!
أتساءل هل كان قلبك حزين بسببي؟؟
يقول العلم: أني سأمرّ بشريط ذكرياتك في ال خمسة عشر ثانية الأخيرة.
أكيد سنكون معاً في إحدى صباحاتنا
أسمعك و أبتسم.
مازلت أحكي عنك ل شحرور شرفتي
و أوصل سلامك للقبّرة وهي تنحني
مازلت أحدث البراعم الجديدة عنك
و سأبقى
سناء
قطعاً صغيرة
و رماني على البيادر،
ولن تجمعني بعد الآن يديكِ.
لم ألحق إلا بقبلة على جبينك البارد،
و لمسة أخيرة ل خدك ..
في آخرطريق وعرة قطعناها معاً،
أمسكت كتفكِ..
من منا كانت تساند الأخرى؟؟
مع أنهم قالوا حينها:
أن الحياة تسكنني..
و أن الموت سرقك .
كيف سأدخل بيتك يا أمي؟
أيُّ وجه مضئ سيستقبلني ب:
أهلا وسهلا..
ضجيج مطبخك
ضجيج ليلك
كيف ستغفو عيناي بأمان؟
عادت الرتيلاء بزهو تهددني.
قالوا أنكِ لم تذكري اسمي،
في لحظاتك الأخيرة!
أتساءل هل كان قلبك حزين بسببي؟؟
يقول العلم: أني سأمرّ بشريط ذكرياتك في ال خمسة عشر ثانية الأخيرة.
أكيد سنكون معاً في إحدى صباحاتنا
أسمعك و أبتسم.
مازلت أحكي عنك ل شحرور شرفتي
و أوصل سلامك للقبّرة وهي تنحني
مازلت أحدث البراعم الجديدة عنك
و سأبقى
سناء