وفاء الظل

وحدي كنت
أجالس ظلي
فوق رصيف الليل
ظلي يسمع همسي
" أن قد سقطت كل رسائل نبضي
بين التيه وظني "
يقرأ أني
أنا أنا
يصحب خطوي
قدما قدما
نحو دروب العتمة
دون جواب يرحل عني
أو يسبقني صوب سريري
يسكن جنبي
يسند ظهري
ينصت لحواري الصامت
بين الجدران وطيفي
يتململ إذ يرقب ما أكتب
دون دموع
في صمت يبكي
أغفل عنه وأغفو
فينام بظلي .

أبو لؤي النفيعي - مصر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...