مثلما ينتشي بجَعٌ بتآويلهِ
مثلما تترتب قوس البداهة عن
منحنى للعيون الكحيلةِ
تبدو المسافات حوصلة للفراسخِ
والطير ترصد أحلى الفجاجِ
وتلقي مراوحها للشموس التي سلفتْ
لو على راحتي امتد ظل
لصرت أرصُّ له كوكبا في الجبينِ
ومالت إليه الشجيرات توقظ فيه طريقا
إلى نجمةٍ من مَهيل الأصابع
فاتْلُ شجاك على التلِّ
وابْنِ من القبّرات صهيل المرايا
فإنك منذ قديم
إلى الطين تصبو بدون مهادنةٍ
إذ لعلك تغرس ناي السلالات
في حجر طارئ بين غصون العددْ.
للجهاتِ خطاها
وتملك باب العناصر
لكنْ
لك المصطلى
ولك الفيء يشهق ملتحفاً
بانبساط المعابرِ
أنت على الرأس
إن صرتَ تبني شراكا لريح تمرّ
وتخفي حقيقة أبنائها العشَرةْ.
وإذاً
حدِّثِ العتبات عن الاستطاعةِ
واعجنْ أديم الثلوج بطفل الغدير الذي
حين نام بمنزله فاضَ
منتشياً بالبداياتِ
ثم استبدّ به شجرٌ مستقيم الزوايا
إلى أن رأته العصافير يشرب لؤلؤةً
باخضرار أكيد.
ــــــــــــــ
مسك الختام:
موجة عذبة رقصت
في يدي
وعلى معصمي انكسرتْ
بشفافيةٍ عاليةْ.
مثلما تترتب قوس البداهة عن
منحنى للعيون الكحيلةِ
تبدو المسافات حوصلة للفراسخِ
والطير ترصد أحلى الفجاجِ
وتلقي مراوحها للشموس التي سلفتْ
لو على راحتي امتد ظل
لصرت أرصُّ له كوكبا في الجبينِ
ومالت إليه الشجيرات توقظ فيه طريقا
إلى نجمةٍ من مَهيل الأصابع
فاتْلُ شجاك على التلِّ
وابْنِ من القبّرات صهيل المرايا
فإنك منذ قديم
إلى الطين تصبو بدون مهادنةٍ
إذ لعلك تغرس ناي السلالات
في حجر طارئ بين غصون العددْ.
للجهاتِ خطاها
وتملك باب العناصر
لكنْ
لك المصطلى
ولك الفيء يشهق ملتحفاً
بانبساط المعابرِ
أنت على الرأس
إن صرتَ تبني شراكا لريح تمرّ
وتخفي حقيقة أبنائها العشَرةْ.
وإذاً
حدِّثِ العتبات عن الاستطاعةِ
واعجنْ أديم الثلوج بطفل الغدير الذي
حين نام بمنزله فاضَ
منتشياً بالبداياتِ
ثم استبدّ به شجرٌ مستقيم الزوايا
إلى أن رأته العصافير يشرب لؤلؤةً
باخضرار أكيد.
ــــــــــــــ
مسك الختام:
موجة عذبة رقصت
في يدي
وعلى معصمي انكسرتْ
بشفافيةٍ عاليةْ.